- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
د محمد خليل مصلح يكتب: الخليل المعادلة التي لا تنقص العدو .
د محمد خليل مصلح يكتب: الخليل المعادلة التي لا تنقص العدو .
- 21 أغسطس 2023, 10:55:28 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في ظل الصراعات داخل الكيان لا ترى الأطراف المتصارعة حجم الضرر الأمني والسياسي للكيان المحتل وهذه الاختراقات للوعي الصهيوني عندما يفقد البوصلة الآي تسمى بالوطنية للكيان وتغلب عليها الصراعات الشخصية وتفقد الهوية قدرتها على البقاء متماسكة في ظل التنافر والتجاذب والاشتباك الاجتماعي والتاريخي و الفكري والصراعات عليها .
صراع الهوية و الخلفية والمرجعية الفكرية والدينية والصراع بين الهوية العلمانية والدين و فشل صهر القومية بالدين.
الكفاح المسلح الطريق إلى تفكيك كيان العدو.
اشتداد الضربات العسكرية واتساع رقعة العمليات على الجغرافيا شمال وجنوب وااتساعوسط الضفة والعمق داخل الكيان ؛ يضعف قدرات العدو على الملاحقة الأمنية واعتراض العمليات ومتابعة المجموعات والعمل العسكري ؛ ما يجري اليوم في الضفة يؤكد نجاح خطة المقاومة في نقل المعركة إلى العمق الاستراتيجي للكيان الغاصب سواء في الضفة أو الأراضي المحتلة 48 .
الخلاصة، أن عملية اليوم وأمس تعتبر نجاح كبير على الصعيد الأمني والعمليات للمقاومة الفلسطينية، فشل منظومة أمن العدو والسلطة في وقف العمليات بعد حملة الاقتحام لجنين من العدو وملاحقة السلطة للمجموعات والأفراد المسلحين من المقاومة في الضفة الغربية، غزارة العمليات ونوعيتها تفقد العدو تركيزه و قدراته في وقف أو امتلاك القدرة على وقف ،العمل العسكري والعمليات خاصة أنها في العمق، العمل والعمليات العسكرية تزيد من حدة لالتناقض الداخلي وما يجري من صراع داخل الكيان الغاصب لا العكس.