تكبير الخط تصغير الخط

التطبيع العربي مع الكيان المحتل وبناء التحالفات بناء على مصالح تلك الدول لن يكون على حساب المقاومة ولا المحور المقاوم ولا الحق الفلسطيني. 
تكرار الفشل الأمني في التدقيق والتوقعات لقد خرج العدو من الداخل المحتل وهذا أكبر هاجس كان يخيف المحتل.
قرارات حكومة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بدخول الأقصى في رمضان أكبر تحريض وقرار غبي تتخذه تلك الحكومة وهو سبب رئيس في أي عمل فدائي. 
كان معركة سيف القدس او ما يسميها الاحتلال حامي الاسوار سبب في تطور استراتيجية المقاومة والانتقال إلى العمق داخل الأراضي المحتلة من الفلسطينيين أصحاب الأرض وأفعال أي تدابير أمنية أو خطة لحماية الأسوار. 

مؤسسة الأمن تتحمل العبء الكبير للاختراق الأمني وسوف تخضع للمحاسبة و إعادة تقييم الأوضاع والتقدير والخبرات؛ حيث تكرر الفشل ما يعكس ضعف مهني كبير في تلك المؤسسة.

الاعتزاز وعدم الثقة بالمؤسسة الأمنية تزداد ما سوف تدفع إلى فكرة التسلح والحماية الشخصية إلى اهتمام الأشخاص وعلى رأسهم المستوطنين .
ثغرة كبير بعد هذه العملية بل تعمق بعد عملية السبع ما يعني اهتزاز الثقة بخطط مؤسسة الجيش والأمن والنظر في حجم الضخ المالي لتطوير إمكانية الجيش والأمن. 
النظام السياسي والأمني يتعرض لخيبات كبيرة وحكومة بينت سوف تتعرض إلى انتقادات ومواجهات دامية مع العصابات اليمينية الدينية داخل الكيان الصهيوني. 
سوف ترى المعارضة في ذلك سبب كبير للتحريض على الحكومة وملاحقة وزير الحرب و جهاز الشاباك .
موقف العرب من العمليات المسلحة
سوف تنقسم الساحة العربية الفلسطينية بين مؤيد و رافض لهذه العمليات حسب رؤيتهم السياسية ومفهوم الشراكة مع الحكومات الصهيونية .
ستواجه الأحزاب تحديات سياسية كبير على الصعيد الأمني وسوف تتعرض إلى تحريض كبير من جماعة بن غفير .
قد تواجه مسألة فرض قانون الطوارئ البريطاني بإعادة فرضه أو نقاشه في أروقة الكنيست.
سوف ترى شاكيد وزيرة الداخلية مبررا في طرح سحب الجنسية بقوة من المشاركين في الأعمال العسكرية هم واهليهم.
قد تسبب بنفسك الشراكة والحكومة بسبب القائمة العربية الموحدة والذهاب إلى تشكيل حكومة مع الليكود.