تكبير الخط تصغير الخط

حل رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، البرلمان، داعيا إلى إجراء انتخابات وطنية في الأسابيع المقبلة.

وقال في خطاب بثه التلفزيون، إن مفوضية الانتخابات ستعلن عن موعد عقد الانتخابات التشريعية.

ودستوريا، يجب إجراء الانتخابات في غضون 60 يوما من حل البرلمان.

وكان موعد الانتخابات الاعتيادية مقررا قبل أيلول/ سبتمبر 2023، لكن إسماعيل تعرض لضغوط متزايدة من فصائل في ائتلافه الحاكم لإجراء الاقتراع المبكر.

ويهدف إسماعيل من الانتخابات المبكرة، إلى الحصول على تفويض أقوى، وبسبب الصراع الداخلي داخل الائتلاف.

وقال إن ملك البلاد وافق على طلبه حل البرلمان الاثنين الماضي.

وقال إسماعيل إنه دعا إلى إجراء الانتخابات لإنهاء التساؤلات حول شرعية حكومته، وإعادة التفويض للشعب.

وأضاف: "تفويض الشعب هو ترياق قوي للبلاد لإظهار الاستقرار السياسي وإنشاء حكومة قوية ومستقرة تحظى بالاحترام بعد الانتخابات العامة".

ودخلت ماليزيا في حالة من عدم اليقين السياسي منذ الانتخابات الأخيرة في عام 2018، وهي انتخابات تاريخية أطاحت فيها المعارضة بحزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة للملايو، الذي حكم لأكثر من 60 عاما منذ الاستقلال، بسبب مزاعم فساد على نطاق واسع.

لكن التحالف الفائز انهار في عامين بزعامة مهاتير محمد، بسبب صراع على السلطة، وعاد حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة إلى السلطة في تحالف جديد.