رئيس جهاز الموساد السابق يهدد المدعية العامة للمحكمة الدولية!

profile
  • clock 29 مايو 2024, 5:57:26 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي -

مديرة مكتب بيروت 

نقلت "سكاي نيوز" عربية عن صحيفة "الغارديان" البريطانية فضيحة تهز "الموساد الإسرائيلي" وإن كان "بطلها" الرئيس الأسبق للموساد يوسي كوهين إلا أنها تنال من سمعة الجهاز الذي تفتخر به "إسرائيل" وبضباطه وعناصره وتعتبره "الفزاعة" للعالم العربي.

 

وينشط الموساد كثيرا" في أجواء الحرب والنزاعات ليلاحق قادة المقاومة واليوم تبين أنه يلاحق أيضا" أعضاء في المحكمة الدولية ليبتزهم ويهددهم! إن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في

 غزة وآخرها برفح

 استدعت تحرك بعض الدول المناصرة للقضية الفلسطينية من جنوب افريقيا إلى البرازيل وصولا" إلى اعتراف دول أوروبية  عديدة بدولة فلسطين.

وعقدت المحكمة الجنائية الدولية وأصدرت مذكرات اعتقال بحق قادة العدو وعلى رأسهم نتناياهو وبالتأكيد رفضت "إسرائيل" الخضوع للتحقيقات الدولية. 

 

 لذا كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية: "بأن الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، هدد المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في سلسلة من الاجتماعات السرية حاول خلالها الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب”.

 

جرت الاتصالات السرية التي أجراها كوهين مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية آنذاك فاتو بنسودا في السنوات التي سبقت قرارها فتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية.

 

 

قال مصدر مطلع على العملية ضد بنسودا إن: «هدف الموساد هو تجنيد المدعية كشخص يتعاون مع مطالب إسرائيل».

 

أما المصدر الثالث  المطلع على سير العملية فقال لصحيفة”الغارديان”: " إن كوهين كان بمثابة الرسول غير الرسمي لبنيامين نتنياهو».

 

كما أكدت أربعة مصادر أن “بنسودا أطلعت مجموعة صغيرة من كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية على محاولات كوهين التأثير عليها وسط مخاوف بشأن طبيعة سلوكه المستمرة والمهددة بشكل متزايد.

 

كان ثلاثة من تلك المصادر على دراية بإفصاحات بنسودا الرسمية للمحكمة الجنائية الدولية حول هذه المسألة.

 

قالوا إنها كشفت أن: "كوهين مارس ضغوطا" عليها في عدة مناسبات لعدم المضي قدما" في تحقيق جنائي في قضية فلسطين أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

 

وفي هذا  السياق ذكر أن الموساد  اهتم بشدة بأفراد عائلة بنسودا وحصل على نسخ من التسجيلات السرية لزوجها ثم حاول المسؤولون الإسرائيليون استخدام هذه المواد لتشويه سمعتها.!

 

وأشارت صحيفة “الغارديان” إلى أنه بالنسبة: “ لجهود الموساد للتأثير على بنسودا، تلقت إسرائيل الدعم من حليف غير متوق، وهو جوزيف كابيلا، الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية".

 

تشكل المعلومات التي تم الكشف عنها حول عملية كوهين جزءا" من تحقيق سينشر تجريه صحيفة الغارديان، ومجلة +"972 الإسرائيلية"، ومجلة “لوكال كول” الناطقة بالعبرية والتي تكشف كيف أدارت وكالات استخبارات إسرائيلية متعددة “حربا” سرية ضد المحكمة الجنائية الدولية لمدة تقارب من العام."

 

كما أجرت  صحيفة الغارديان اتصال مع  متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فأجاب: «الأسئلة المقدمة إلينا مليئة بالعديد من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها والتي تهدف إلى إيذاء دولة إسرائيل».

هذا ولم يستجب كوهين لطلب التعليق كما رفضت بنسودا التعليق وفق ما أوردته صحيفة "الغارديان" .

كلمات دليلية
التعليقات (0)