زيارة رسمية يستهلها رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، غدا الأربعاء، إلى تونس، تستهدف تعزيز التعاون الثنائي عبر اتفاقيات ومذكرات تفاهم.ووفق بيان صدر، الثلاثاء، عن رئاسة الوزراء التونسية، تنعقد في إطار الزيارة، الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، والتي "تجسّد التعاون الوثيق بين البلدين لدعم مجالات التعاون الاقتصادي، ودفع نسق التنمية وتعزيز فرص استثمارية واعدة لخلق مواطن الشغل".

وتأمل تونس في أن يكون انعقاد الدورة الثالثة للمجلس "فرصة لتعزيز مجالات التعاون وإمضاء العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين".

وبحسب البيان نفسه، سيكون كاستيكس مرفوقا بوفد وزاري وعدد من رؤساء المؤسسات الاقتصادية الفرنسية، وسيشارك في اللقاء الاقتصادي حول الرقمنة الذي ينظّمه "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية" (منظمة الأعراف) بحضور عدد من رؤساء المؤسسات الاقتصادية بالبلاد

ولفت إلى أنه من المتوقع أن تُتوّج أعمال اجتماع المجلس بعدّة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الاقتصاد والتنمية والعدل والدفاع والأمن والتعليم العالي والبحث العلمي.

وتعتبر الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي التي تعقدكل عامين، أحد أهمّ المواعيد الاقتصادية التي تجمع كبار المسؤولين ووفود رفيعة المستوى من كلا البلدين.

والعام الماضي، أجرى كل من الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام مشيشي زيارات إلى فرنسا.

وتعيش تونس على وقع أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت حدتها مع انتشار فيروس كورونا المستجد وتعطل دواليب الحكم بسبب الأزمات السياسية المتلاحقة في البلاد. 

موضوعات قد تهمك:

صواريخ المقاومة.. هكذا صنعتها غزة

الرئاسي الليبي يحذر من "تصرفات عسكرية أحادية" تعيد تأجيج الصراع

ليبيا ترحب بخطوات التقارب القطري المصري