- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
رسميا.. إمام أوغلو ويافاش يدعمان ترشيح كيليتشدار أوغلو لمنافسة أردوغان بالرئاسة التركية
رسميا.. إمام أوغلو ويافاش يدعمان ترشيح كيليتشدار أوغلو لمنافسة أردوغان بالرئاسة التركية
- 4 مارس 2023, 10:41:01 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وعمدة أنقرة منصور يافاش، رسميا، دعمهما لترشيح رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليتشدار أوغلو، لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في مايو/أيار المقبل.
ويأتي موقف إمام أوغلو ويافاش بعد انسحاب حزب "الجيد" من الطاولة السداسية للمعارضة، رفضا لترشيح كيليتشدار أوغلو، ودعوة رئيسة الحزب ميرال أكشينار لإمام أوغلو أو يافاش للترشح.
وجاء موقف عمدتي إسطنبول وأنقرة، بالموافقة على ترشيح كمال كيليتشدار أوغلو عقب اجتماع ضم رؤساء بلديات حزب الشعب الجمهوري، وفي مقدمتهم رئيسا بلدية أنقرة وإسطنبول، في العاصمة أنقرة، بحسب وسائل إعلام تركية.
وفي تغريدتين متزامنتين، أكد أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش وقوفهما خلف رئيس حزب الشعب الجمهوري، كما أعلنا عدم رغبتهما في الترشح للرئاسة.
والجمعة، أعلنت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، ضمنيا الانسحاب من الطاولة السداسية، واتهمتها بأنها "لا تمثل إرادة الشعب"، مجددة رفضها ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية ممثلا عن المعارضة.
وأوضحت أكشنار أن حزبها لن يكون في الطاولة السداسية لممارسة ما وصفته بدور "كاتب العدل" للتصديق على قرارات الآخرين، في إشارة إلى ترشيح المعارضة زعيم حزب الشعب الجمهوري كليتشدار أوغلو، لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت أكشنار، في مؤتمر صحفي، إنها أعلنت منذ اليوم الأول أن المنافسَين لأردوغان هما رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، لكن مع الأسف لم يؤخذ بهذا الرأي في اجتماع الطاولة السداسية، لافتة إلى أن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة الأفراد والأحزاب، و"هذا نهجنا منذ البداية".
وتابعت أكشنار: "أوجّه الدعوة إلى كل من منصور يافاش وأكرم إمام أوغلو، الشعب انتخبكما ووثق بكما وأدعوكما لأخذ المسؤولية على عاتقكما وتلبية تطلعات الشعب".
تصريحات زعيمة الحزب القومي التركي، تسببت في موجة استقالات متتالية من الحزب، وفق وسائل إعلام محلية، التي رجحت أن تتوسع الاستقالات خلال الساعات المقبلة، قبل أن يؤكد المتحدث باسم الحزب كورشاد زولو بالقول: "صوتنا بالإجماع على رفض ترشيح كيليتشدار أوغلو في اجتماع الحزب".
في المقابل، سعت الأحزاب المشكلة لتحالف المعارضة إلى التقليل من خطوة أكشنار، واكتفى زعماؤها بتعليقات مقتضبة، حيث سارع زعيم المعارضة التركية كيليتشدار أوغلو، للتعليق على موقفها بقوله: "لا تخشوا شيئًا، جميع الأحجار ستتموضع في مكانها".
وكان عضو المجلس الإداري بحزب الجيد، تامر كايا ألب، أكثر وضوحاً، حين قال إن "وجود مرشح ثالث أصبح أمراً ضرورياً حتى لا يعلق الناخب بين أردوغان وكليتشدار أوغلو.. وعليه فإن الذي يبقى بعد الجولة الثانية هو الرابح، وإلا فإننا سنندم طيلة 5 سنوات مقبلة"، بحد تعبيره.
وما زالت أمام المعارضة 10 أسابيع لتسويق مرشحها والقيام بحملتها.
وكان استطلاعان للرأي صدرا خلال الأيام القليلة الماضية، أظهرا أن أحزاب المعارضة لم تحصل على تأييد جديد بسبب إخفاقها في إعلان مرشحها على الرغم من بقاء شهرين فقط على بدء التصويت، كما أن افتقارها لخطة ملموسة لإعادة بناء المناطق التي دمرها الزلزال حال فوز مرشحها، جعلت استفادتها "شعبيًا" من تداعيات الكارثة محدودة للغاية.
كما أشار استطلاع رأي الجمعة، إلى أن حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، محتفظ على ما يبدو، بقاعدة تأييده في أوساط الناخبين إلى حدّ كبير، رغم الزلزال المدمّر الذي وقع الشهر الماضي، والانتقادات واسعة النطاق لتعامل الحكومة في البداية مع الكارثة.
وتسبب زلزالان عنيفان ضربا جنوب شرقي تركيا في السادس من فبراير/شباط الماضي، في مقتل أكثر من 45 ألفاً وتشريد أكثر من مليون، في أسوأ كارثة تضرب البلاد في تاريخها الحديث.
والأربعاء الماضي، أشار أردوغان إلى أن الانتخابات ستجرى يوم 14 مايو/أيار المقبل، ملتزماً بخطته السابقة للتصويت، على الرغم من وجود بعض التساؤلات عن إمكانية إجراء التصويت في المنطقة المنكوبة من الزلزال.
واستبعد أردوغان أي إرجاء للانتخابات التي أعلن أنه سيترشح مجددا خلالها، رغم الوضع في المناطق المتضررة.