تكبير الخط تصغير الخط

دخل علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك مع النائب والإعلامي مصطفى بكري في سجال على موقع “تويتر” على خلفية مطالبة الأخير بالتحقيق مع رجل الأعمال نجيب ساويرس على خلفية تغريدة تتعلق بحريق كنيسة أبو سيفين في محافظة الجيزة التي أسفرت عن وفاة 41 شخصا وإصابة 14 آخرين.

وغرد علاء مبارك: سبحان الله طيب حد غيرك يطلب من النائب العام التحقيق عن نشر أخبار كاذبة تبقى مقبولة، أنت رددت أكاذيب عن الوالد رحمة الله عليه جزء منها ذكرها الأستاذ فريد في المحكمة ومن كتابك.

وأضاف: قولتها لحضرتك قبل ذلك ولم تصدقني أنك أستاذ ورئيس قسم ونموذج يُدرس في الـ لامؤاخذة. تحياتى يا درش.

ورد مصطفى بكري على علاء مبارك في تغريدة قال فيها: إلى علاء مبارك أختار معاركي بدقه، ولن أنسى لك أنك حضرت أنت وشقيقك جمال عزاء والدتي في عام ٢٠١٤ في مسجد عمر مكرم، وأعذرك في دفاعك عن ساويرس وأعرف الأسباب جيدا، وأعذرك، ربنا يهديك.

ليأتي الرد من علاء مبارك: أستاذ مصطفى البقاء لله ورغم ما فعلته وأكاذيبك إنما الواجب واجب وهذا الفرق، أنت حتى لم تتواجد لتقديم واجب العزاء في الوالد رحمة الله عليه في وقت البلد كلها حضرت للعزاء، حتى في واجب العزاء حضرتك طلعت قليل الأصل.

ليرد مصطفى بكري مرة أخرى: صفات قليل الأصل، يسرق أموال البلد ويهربها إلى الخارج، ويحتفظ بملايين الدولارات في الخارج وبلده في أزمه، يتنكر لأهله وناسه، ويحلم بعودة عهد الفساد، ويلعب من خلف ستار ضد نظام بلده.

ودخل رجل الأعمال نجيب ساويرس في السجال، وأعاد نشر تغريدة لحساب يحمل اسم المعلم سردينة: “اخوه. قال بنفسه أخي، من أيام الشرطة المدرسية. كان معرض كبير في لقاء مع الإعلامي معتز الدمرادش”.

ونشر ساويرس مجموعة من الصور لمصطفى بكري تجمعه بجمال مبارك نجل الرئيس المصري محمود حسني مبارك، وصفوت الشريف وزير الإعلام في عهد مبارك، وصورة أخرى لبكري مع عدد من قيادات جماعة الإخوان والحركة السلفية، وعلق عليها: قصة كفاح مصطفى بكري.

شن الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا، على رجل الأعمال نجيب ساويرس، بعد تصريحاته بشأن حادث حريق كنيسة أبو سيفين، التي ألمح فيها إلى أن هناك فاعلا وراء الحادث.

ودعا النائب العام إلى التحقيق مع ساويرس بتهمة إثارة الفتنة، وإشعال النيران في بلد تواجه تحديات من الداخل والخارج.

وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “ماذا يريد نجيب ساويرس، ولماذا يسعى دوما إلى إشعال الفتنة في الوطن؟ بينما الجميع في حالة حزن على ضحايا حريق الكنيسة من أهلنا وأطفالنا، يخرج علينا نجيب ساويرس ليقول إنه لن يتقبل العزاء إلا بعد معرفة الفاعل”.

وأضاف “هكذا يأتي ساويرس مخالفا للحقائق وشهادات الكنيسة نفسها عن أسباب الحريق متهماً أن الحريق بفعل فاعل، اتق الله في الوطن يا أخ نجيب، لمصلحة مَن نشر الأكاذيب والادعاءات التي تبغي من ورائها إشعال الحريق في الوطن”.

وتابع “ثق يا ساويرس أن أكاذيبك لم تعُد تنطلي على أحد، سؤالي لك: هل ذهبت للمستشفى لمتابعة أحوال المصابين؟ هل فعلت شيئا؟ هل فكرت في ترميم الكنيسة؟ هل حضرت تشييع الجثامين الطاهرة؟ اتق الله فينا وفي الوطن؟ الناس مكلومة وحزينة وأنت ترسل ببرقيات الفتنة من الجونة أو الساحل، مصر بأهلها ولأهلها الشرفاء”.

جاء ذلك رداً على تغريدة نشرها ساويرس عبر حسابه على “تويتر” قال فيها: “لم أُرد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل، وأن نعرف الفاعل! الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين لأن كل مَن يعبد الله حزين”.