تكبير الخط تصغير الخط

 قامت الأجهزة  الأمنية للسلطة الفلسطينة بالاعتداء  علي مسيرة فلسطينية تنديدا لأغتيال أجهزة  أمن السلطة بإغتيال المناضل نزار بنات وتعرض المشاركين في المسيرة لأعتداءات وحشية من الأحهزة الأمنية وعناصر بزي مدني مما أدى الي اصابات كثيرة من بينهم صحفيين كما نعرضت المرشحة عن قائمة القدس  موعدنا فادية. البرغوتي للأصابة في وجهها جراء اطلاق الأمن قنبلة مسيلة للدموع عليها وقامت عناصر مدنية بالاعتداء على شاب فلسطيني وسحله في الشارع 

وقد أدنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  إقدام أجهزة أمن السلطة ومنهم عناصر بلباس مدني على الاعتداء الإجرامي بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكلٍ مكثّف وهمجي على متظاهرين سلميين ومنهم صحافيون خرجوا في رام الله للتنديد بجريمة اغتيال المناضل نزار بنات.

وحملت قيادة السلطة وقادة الأجهزة الأمنية المسؤوليّة المباشرة عن هذا الاعتداء الجديد الذي تسبّب بإصابة واعتقال العشرات.

وقالت الجبهة في اعقاب ما تعلرضت له مسيرة رام الله : نه في ضوء عدم استخلاص هذه السلطة وأجهزتها القمعيّة العبر من جريمة القتل الغادرة التي ارتكبتها بحق شهيد الكلمة والحقيقة #نزار_بنات، وإصرارها على مواصلة هذا النهج القمعي المُدمر رغم كل النداءات والدعوات الوطنيّة، فإننا ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.

 وأكدت الجبهة  أنّ دماء وحياة أبناء شعبنا مهما كانت انتماءاتهم أو معتقداتهم غالية علينا وليست رخيصة، ومن واجب الجميع التصدي بقوّة للقمع السلطوي البوليسي، فقد آن الأوان للجماهير الفلسطينيّة والحركة الوطنيّة أن توقف هذه السلطة عند حدها.

وكانت أجهزة أمن السلطة قد قامت بأغنيال الشهيد  نزار بنات بعد ان القت القبض عليه من منزله وخرج من بين ايادهم شهيدا وقد حملت اسرة الشهيد وكل القوى الوطنية الفلسطينية ومحمود عباس  مسئولية اغتيال المناضل نزار بنات