- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
سنا كجك تكتب: اعلان التمرد.. والعصيان في الجيش الإسرائيلي قريبا"!!!
سنا كجك تكتب: اعلان التمرد.. والعصيان في الجيش الإسرائيلي قريبا"!!!
- 6 مارس 2023, 6:50:58 ص
- 315
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يُقال في المفاهيم العسكرية أن قوة أي بلد من البلدان يستمدها من جيشه وانضباط عسكره...
فكيف إذا كان هذا "البلد" هو الكيان اللقيط القائم على المجتمع العسكري فقط؟؟
ما نشهده هذه الأيام من تظاهرات واحتجاجات في "إسرائيل" وانضمام جنود الاحتياط إلى التظاهرات .…وأعمال الشغب والعنف من قبل المستوطنين ضد جيش الحرب الإسرائيلي في "حوارة"- نابلس خلال الاعتداء على منازل وممتلكات الشعب الفلسطيني ..
ومهاجمة الشرطة الإسرائيلية لمستوطنيها في الشوارع..
كما سمعنا وللمرة الأولى بمصطلحات ك "الحرب الأهليه".. تقسيم "دولة إسرائيل"... أضف إلى التراشق الكلامي الذي لا يليق بطبقة سياسية حاكمة...
ووصف "الحكومة" الصهيونية بالارهاب
كلها بشائر بأن التحرير سيكون قريبا" بإذن الله.
ذاك قانون "الاصلاح القضائي" هو هلاك "إسرائيل"!!!
le dèbut de l'implosion هكذا علق باللغة الفرنسية أحد القراء على الفيديو الذي نشرته على صفحتي عن التظاهرات التي عمت "تل أبيب" وشارك فيها حوالي 200 ألف مستوطن !
ناهيك عن باقي المناطق الفلسطينية المحتلة وصدق قوله إنها " بداية الانهيار"! فهذا الجيش المتوحش الذي يسفك دماء الفلسطينيين "بشهية" الوحوش التمرد والعصيان سيقدم عليهما في المرحلة المقبلة على نطاق أوسع من رفض الانضمام إلى التدريبات!!
أرسل رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي رسالة إلى بنيامين نتنياهو المتطرف يبدي قلقه من ضباطه وجنوده ويصارحه:" هناك قلق كبير من انتشار ظاهرة العصيان داخل الجيش الإسرائيلي على خلفية قانون الإصلاح القضائي".
أما قائد سلاح الجو الإسرائيلي فتوجه برسالته إلى طياري الاحتياط يدعوهم فيها إلى عدم التورط في الخلافات السياسية "المشتعلة" بين الوزراء الصهاينة من معارضة وموالاة...
ولكن رسالته المبطنة "بالنداء" لم تستجب لها الوحوش الإسرائيلية التي تُحلق في الطائرات الحربية وتزهق أرواح الأبرياء من الشعب الفلسطيني واللبناني.إذ أن طيارو الاحتياط في السرب (69) قرروا عدم الحضور إلى التدريب!
ونبشركم أيضا أن "سرب المطارق" منه 37 طيارا" اعلنوا الموقف ذاته احتجاجا" على الاصلاح القضائي…وهو التمهيد لانقلاب عسكري كما وصفه لواء متقاعد في جيش العدو!!
"القوات الجوية غير صالحة للحرب وبدون سلاح الجو لا توجد إسرائيل!". كما كتب الصحفي الإسرائيلي ألون بن دافيد. ولم يقتصر الأمر على سلاح الجو بل تعداه إلى “وحدة الاستخبارات البصرية 9900” في ركن الاستخبارات العسكرية أرسلت بدورها رسالة إلى قائد أركان جيش العدو ووزير الحرب الصهيوني اعلنوا فيها أنهم لن يخدموا في الاحتياط نسبة للاجراءات القضائية التي قد تتخذها" حكومة" الاحتلال الفاشية!
وقد وقع على الرسالة مئات من جنود الاحتياط والضباط !
ولن ننسى أن نحدثكم أيضا" عمن انضموا إلى "مهرجان عصيان الأوامر"
هنالك 130 جندي صهيوني من احتياط "وحدة يهلام" الهندسية للمهام الخاصة
وجهوا رسالة تحذيرية إلى وزير الحرب غالانت يعترضون فيها على خطوات الاصلاح القضائي وتأثيره خصوصا" على جنود الاحتياط .
فكيف ستستمر ما تسمى "بدولة إسرائيل" وهي تنهار داخليا" رويدا" رويدا"؟
ولا تغرنكم تلك المناورات المشتركة مع عدة بلدان غربية فهذه تغطية على الضعف العسكري والانقسام الإسرائيلي في صفوف ما يُسمى "بجيش النخبة"!!
الانهيار طال الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي يتفاخر بها الكيان الغاصب ....
منع رئيس الشاباك رونين بار عناصره وموظفيه من الانضمام إلى التظاهرات بعكس رئيس جهاز الموساد
ديفيد بريناع
الذي وافق على مشاركة ضباطه وجنوده في الاحتجاجات.
تصوروا هذا الشرخ الكبير الحاصل بين جنرالات الجيش الإسرائيلي الذي يفخر بقوته العسكرية وبتفوقه على جيوش منطقة الشرق الأوسط ...
الجيش المنهار ها هو يسطر نهايته عندما سيعلن التمرد والعصيان على كل الأوامر العسكرية!
ومن يعتقد أنه قد يخوض أي عدوان غاشم على غزة أو حتى لبنان لأنه مأزوم نقول:
ربما يبدأ بالحرب ولكنه لن يستطيع الصمود لا بقواته الجوية المنهارة!
ولا بقواته البرية المهرولة كالأرانب المذعورة!
ولا باحتياطه المتخاذل!
ولا حتى بقواته البحرية المُغيبة!
"أصلا" بدنا ننسى أنه في احتياط بجيش العدو"!
فهم سيكونون شعلة التمرد القادمة لأنهم رأس حربة الدفاع عن حقوق قوات الاحتياط!
ولعل كلمة رئيس أركان العدو الأسبق غادي آيزنكوت تعبر عما شرحته إذ صرح:
" أنا لا أنام الليل.. لم أشعر بهذا الخوف على إسرائيل منذ حرب الغفران".
وهذا المطلوب أن لا تتذوقوا طعم النوم!
ولا الراحة... ولا الطمأنينة... ولا الأمان!
ستدفعون ثمن دمعة كل أم شهيد ..وكل طفل جريح . .. وكل معاناة لأسير وأسيرة!
عندما يتمرد جيش من الجيوش فإنه يكتب نهاية دولته!
لذا ابشروا !
وبمناسبة العصيان والتمرد والاقتتال بينهم الذي سنشهده على شاشات التلفزة ربما قريبا" نقول للضابط العربي الإسرائيلي
الذي كتب على صفحة الناطق المهزوم أفيخاي أدرعي عندما هاجمني كعادته :
"قواتنا البرية سوف تصل إلى بيروت وستجلسين أمامي على الطاولة وأنا أحتسي القهوة!"
واليوم "أزف" له البشرى:
أنت لن تبقى في فلسطين المحتلة لكي تصل حتى للحدود الجنوبية- اللبنانية !
فما بالك بحلمك المستحيل للوصول إلى العاصمة بيروت عروس الشرق الأوسط؟
وضب أمتعتك العسكرية وارحل!
فإما أن تُقتل بالتمرد .. وإما أن ننال منك نحن!
وقد لا نحتاج إلى حرب لتحرير فلسطين.. جهزوا مراسيم الاحتفالات بالنصر والتحرير !
وعانقوا أبطال المقاومة في فلسطين بقلوبكم منذ الآن.. إلى أن يحين موعدنا معهم "لنعانق" سواعدهم التي دكت "تل أبيب" بالصواريخ!
ونلتمس الطهر من أقدامهم الشريفة....