- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
سنا كجك تكتب: جهاز الموساد .. نتحداك أن تمس "بالصالح"!!!!
سنا كجك تكتب: جهاز الموساد .. نتحداك أن تمس "بالصالح"!!!!
- 7 سبتمبر 2023, 6:29:25 ص
- 327
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أين هو بنيامين نتنياهو الفاسد الناهب للكيان الغاصب ؟؟
في اجتماعه مع "الحكومة" الفاشية المتطرفة هدد وزمجر وتوعد قادة المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الشيخ صالح العاوري "صالح حماس"..
والامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وكل من يشكل خطرا" على أمن
" إسرائيل" ومستوطنيها بحسب قوله لهذا الوقح المرتشي المحتل!!
ولكن السؤال الآن:
لماذا صمت وابتلع لسانه هو ووزرائه في آخر جلسة للكنيست الإسرائيلي؟؟
وحتى ضباط جيشه ورئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي
بعد الصورة الشهيرة التي عرضها موقع كتائب القسام للشيخ صالح العاروري وهو يرتدي البزة العسكرية في مكتبه "ما سمعنا حسهم يعني"!!!!
فقط انشغلت الصحافة العبرية "بالصورة الحربية"
وحللت بعد ان انصدمت!!!
إذ أن قادة المقاومة لا يستسلمون للتهديدات الإسرائيلية والقائد العاروري أرسل لهم رسالة
واضحة:
أنني لا أخافكم وسأبقى على رأس العمليات البطولية حتى "كنسكم" عن أراضينا المحتلة!
ولن تحققوا أي انجاز أو انتصار باغتيالي!
-لا قدر الله-"سلامة قلبك"-
الإعلام الحربي في القسام يتقن لعبة الحرب النفسية الإعلامية
لذا توجه للإسرائيلي بالصوره المعبرة التي أفرحت قلوب مناصري "الأخضر "وكل مؤيد للمقاومة الفلسطينية الأبية.
واعلامه هم أسياد هذه الحرب الإعلامية التي تفوقت على آلة الإعلام الصهيونية الموجهة من قبل الرقابة العسكرية الإسرائيلية ووحدة (8200) المخابراتية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولن ننىسى ان تهديد قيادة القسام فعل فعله
"بأن أي مساس بقادتها سوف تفتح على "إسرائيل" أبواب نار جهنم !!
فتلقف العدو الرسالهدة الأولى !!
والصورة ساهمت بلجم الغطرسة الإسرائيلية وخلطت أوراق جهاز الموساد ..
"جهاز النسوان والقذارة" كما لقبته!!
فهذا الجهاز الذي تفتخر به "إسرائيل" ذراعها الخارجي يعتمد في غالبية عملياتة الانتقامية على العنصر النسائي للايقاع بالمستهدف عن طريق تصويره وتهديده ومن ثم ابتزازه!!
وعند تنفيذ عملية اغتيال يعتمد على العملاء والجواسيس لرصد حركة المسؤول أو القائد ....
هو جهاز فشل بمهمات كثيرة لا يغرنكم البروباغاندا الإسرائيلية حوله فقد أثبت فشله في أماكن ودول عدة!
أما الرسالة الثانية للعدو المتغطرس :
تجسدت في اللقاء الذي جمع سماحة السيد حسن نصر الله مع الشيخ العاروري والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة إذ تم نشر صورة جمعتهم سويا"
وسبق أن حذر السيد نصر الله في خطابه أية عملية اغتيال على الأراضي اللبنانية لأي مقيم من أية جنسية سوف ترد المقاومة ولن تصمت أو تسمح بتغيير معادلات الردع !!
وكما أرسل لي أحد المتابعين الصورة التي جمعت القادة مع سماحته يقول فيها لقيادة العدو:
"إذا كنتو رجال قربوا ناحيتهم"!
ومن المعلوم أن الجيش الإسرائيلي "ما عنده رجال"!
ولا مقاتلين أشداء لديه مجموعات من" الأرانب" المنتشرة في الألوية والوحدات العسكرية ليس إلا!
الرسالة الثالثة للعدو:
أن وحدة الساحات متأهبة
-ولا سيما أن القيادة العسكرية الصهيونية تنسب مفهوم وحدة الساحات إلى القائد العاروري لتميزه وتفوقه في ادارة الملفات العسكرية والتنسيق اللوجستي والميداني-
"الرجل راعبهم" للصهاينة!!
فالمقاومة في كل الميادين تتجهز لأي عدوان غادر يطال
قائد أو مسؤول من قادة المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية أو أي مقاوم .
والتأثير الآخر للصورة "الحربية " التي جلس فيها "صالحنا" وراء مكتبه بكل هدوء واطمئنان يهاتف أحدهم ولكأنه يقول للموساد:
" ها أنا هنا وأتحدث عبر الهاتف هيا تعقبوا أثري بكل "تكنولوجيتكم "إن استطعتم!!
كان وقعها مذهل على رئيس جهاز الموساد وعناصره المنتشرة هنا وهناك كالذباب المقيت القاتل!!
أجل لقد أثرت في معنوياتهم سلبيا" فنحن نعلم عن ماهية العقل الإسرائيلي ومتى يتأثر؟ وكيفية تفكيره بصوابية أو بجنون!!
كيف لرجل نزيه مُقاوم شريف أن يخشى تهديداتهم الجبانة؟!
عندما كان في معتقلاتهم المُظلمة لم يهابهم كالأسد الثائر بل خافوه !
وأدركوا بمجرد خروجه من المعتقل سوف ينال منهم ويقتص لدماء كل شهيد سقط على أرض فلسطين الطاهرة ...
إنه "صالح حماس" الشامخ ...العنيد.. "مُعذب" نتانياهو وزمرته الفاشية...
المجاهد برتبة قائد.. المقاتل الشرس الطامح لاسترداد كل شبر من أرضه المحتلة.
الرسائل المتتالية وصلت للعدو ولكل متآمر على المقاومة واشعلت نار الثورة في قلب كل شاب
فلسطيني ثائر بالضفة الغربية مما نتج عنها انضمام شُبان كثر إلى العمل المقاوم والفدائي بعد نداء العاروري...
حثهم على القتال واستهداف المستوطنات وقطعان المستوطنين أينما وجدوا!
اوصى فرسان فلسطين وقال:
" اقتلوهم بالسكين بالحجر .. بالقنبلة ...وكل ما تيسر من أدوات المقاومة المهم أن لا تستسلم!".
كان للصورة "الحدث " ولوقع كلامه الأثر الكبير في النفوس والعقول الثائرة...
وهذا التفاعل يؤرق العدو الصهيوني خصوصا" أن الضفة الغربية باتت جحيمهم ومقبرتهم!!!
ولا بد من الاشارة إلى التقرير الذي صدر أمس عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي
أبرز ما جاء فيه:
" إسرائيل مطالبة بعملية عسكرية كبيرة هدفها الحاق أضرار جسيمة بالبنيه التحتية لحماس في قطاع غزة!
يجب أن يتزامن مع العمليه العسكرية -إن نفذت-
هدف سياسي أوسع وأكثر أهمية!
البنية التحتية العسكرية "لحماس" هي مصدر قوتها السياسية وبدونها ستضعف سياسيا"....
حماس عامل مهم ومركزي في تعزيز المقاومه وتوسيعها".
خلاصة التقرير.
نستطيع أن نقرأ بين السطور أن القيادة العسكرية الإسرائيلية
ربما تختار تنفيذ عملية عسكرية لتحجيم قدرة المقاومة وقوتها بحسب زعمها في قطاع غزة
وبالتالي ستدع سياسة الاغتيالات جانبا" كمن يقول:
دعونا نشن هجومنا على غزة وابطالها لحفظ ماء الوجه لجيشنا الغاصب فنحن أجبن من أن نقدم على سياسة الاغتيالات التي ستحرقنا وتدمرنا!!!
لا بد أن القادة الصهاينة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية درسوا الخيارات وما يترتب عليها من نتائج ستلحق بهم الهزيمة على جميع الأصعدة ....
فهل يُجازف نتنياهو المتطرف ويُقدم على هكذا حماقة وفقا" لما ورد في التقرير؟؟؟
باختصار نقول لجهاز الموساد ولكل قادة الاحتلال :
"صالحنا" لن تنالوا منه!
سيكون الرد من الضفة حيث تلامذة "الصالح"
ومن غزة... ومن جنوب لبنان!!!
ورغم ذلك يتوجب على "صالح حماس" وكل قائد ومقاوم في المقاومة لأي فصيل فلسطيني انتمى
أخذ الحيطة والحذر عدونا غدار لا يفقه إلا بلغة القوة ولا يلتزم بالقوانين والمواثيق الدولية لأن عقليته احتلالية وثأرية فهكذا هي تعاليم تلمودهم ومفاهيمه الخاطئة !
وكما قال لي الشهيد "سمير القنطار" في احدى اللقاءات:
" الإسرائيلي (ما دام في بينك وبينه دم بدو )-يقتلك ولو بعد عشرات السنين !"
وكان يدرك أنه سيقتل ويحقق أمنيته بالشهادة بعد خروجه من المعتقل!
لجيش العدو الإسرائيلي نقول لهم:
دام رعب "حماس"!!!!