تكبير الخط تصغير الخط

 وانت بتتمشي في الفيس او تويتر او اي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي بتتكعبل في بوستات او تويتات تشعر من عدم معقولية تصورها بالضحك او بتهور وخفة من كتبها ... واذا اعترضت علي ما كتبها وتحاول أن تصحح له المعلومة اشفاقا عليه فتجده يتطاول عليك وينهي حديثه معك بتحيا مصر ثلاث مرات ... اما لو انت كتبت بوست لايتلائم مع توجيهات موجهي اللجان فتجدهم يدخلون عليك بتشكيلة الخونة هيبوظوا البلد وينهيها سيب المسئولين يشتغلوا هو انتم بتفهموا اكثر من المسئولين وبصورة لكوبري او طريق او مبني من الإنجازات...

اول معرفتي بمصطلح اللجان الإليكترونية او الذباب الإليكتروني كان عن طريق ابراهيم عيسي ايام حكم الاخوان عندما قال وركز أكثر من خمسين علي ان هناك شقق في مدينة نصر يملكها خيرت الشاطر تدار كمراكز لجان إليكترونية إخوانية ... وتقريبا بغض النظر عن مصداقية ابراهيم عيسي فنحن تصادمنا كثيرا مع تلك اللجان واتكعبلنا فيهم كثيرا وقد كانت تلك اللجان سببا مهما من أسباب نفور كثير من الناس من الإخوان وسببا آخر لتعاطف الكثير من غير الإخوان معهم وظهور مصطلح انا مش اخوان بس بحترمهم ...

بأمانة اننا نري في المنهج العام ان اللجنة الإخوانية يختلف كثيرا عن اللجان السيساوية التي نراها الان ... فالاخواني نعم لجنة ويقبض مقابل عمله هذا ولكنه كان يعتقد أنه يدافع عن قضيته وجماعته .. فكان يبلغ بهم الشطط احيانا والسباب وكيل الاتهامات لمن يختلف معهم .. حمدين ... حمضين ... واحد مننا ... واحد خمنا  ... ابراهيم عيسي ابو حملات ... البرادعي عم شكشك .. غير الشتائم التي كانت توجه لنا دائما ... اما اللجان السارحة بينا الان فهي لجان قولا واحدا غشيمة وجاهلة وعبء علي النظام لأنها تساهم في تشويه النظام بدلا من الدفاع عن منجزاته فتأرجح السياسة الدولية والإقليمية وتماهي النظام مع تلك السياسات سحب من لجانه وذبابه الاليكتروني اتهاماتهم الفارغة بأن كل مايعارض سياسات النظام الحقوقية والاجتماعية والسياسية بأنه عميل لقطر او تركيا وأصبحت ردودهم علي المختلفين معهم وخصوصا الشخصيات العامة بالسباب والشتايم وتحيا مصر ثلاث مرات ... وقد رأينا هذا الانحطاط مع الدكتور ممدوح حمزة والدكتور عمار علي حسن وايمان البحر درويش... شتايم وسباب رد علي أطروحات منطقية من السادة الأفاضل ... يعني عندما يتحدث مختص مثل الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي الكبير في قضية السد ويرد عليه فسل من فسلات اللجان بالسباب والشتايم ... طبيعي جدا ان القارئ سيتبني وجهة نظر الدكتورة حمزة ويرفض حديث وكتابات هذا الفسل ... وحكاية ان كل ماتختلفوا مع حد تكون كلمة السر التي تجمع أفراد اللجان هي تحيا مصر ... عيب اووي ان تتقزم وتتقلص مصر في جملة تحيا مصر من خلال لجان إليكترونية... تلك اللجان الان عبء علي النظام لان من يحركهم يفتقد الحد الأدنى من معرفة علوم الإعلام والقرائية وقياس الرأي العام وتدريب الكوادر علي مخاطبة الناس .. تحس كده انهم احمد موسي علي الديهي علي الباز علي اديب ولميس كلهم مضروبين في الخلاط ويطلع الناتج الواد اللجنة اللي بيدخل صفحتك بأسمين الاول .. عبده حريقة مع صورة علم مصر والاسم التاني .. زوزو الجونة مع صورة لبنت بترقص بعلم مصر ... والعبي يا العاب