نشرت مني مينا الأمين العام السابق بنقابة الاطباء ما حدث مع الطبيب محمود سامي الذي فقد بصره في الشهر الأول من انتشار كورونا العام الماضي والذي ادي الي فقدانه بصره و كان محمود سامي قد نشر من قبل بوست يشكو فيه مما وصل اليه الحال بعد أن أصبح غير قادر على العمل مما عرضه لكثير من المشاكل الاقتصادية و لم يستطع دفع التزاماته حتى تعرض للطرد من شقته.. اعقب ذلك تكريم الطبيب من رئيس الجمهورية.. ثم قام محافظ الشرقية بمنحه شقة نعرضها صورتها في هذا الخبر.. و بعد نشر الصور شعر كثير من الاطباء بالإهانة لمستوي الشقة وكونها لا تتناسب مع مكانة الأطباء ولا مع التضحية التي يقدمونها عن طيب خاطر.. كتبت مني مينا على صفحتها في يوم الطبيب.. ١٨ مارس

قبل يوم من إحتفالات يوم الطبيب ..

الصور دي منشورة على احد الجروبات الطبية ، على إنها صور للشقة التي أعطتها المحافظة للطبيب محمود سامي ، الذي فقد نظره أثناء العمل في مستشفى عزل بلطيم ، بعد أن اشتكى من الوضع المهين اللي وصل له !!!

الحقيقة أنا مش مصدقة ....

هل فعلا هي دي الشقة المعطاة للطبيب ؟؟

هل ده فعلا التكريم المستحق له؟؟؟؟

هل المحافظة مش قادرة تدي للطبيب شقة جديدة من شقق مشاريع الاسكان ..و تديها له تمليك (مش ايجار رمزي لمدة 25 سنة) لان بعد 25 سنة هو ها يكون فوق الستين ..و صعب جدا او مستحيل يجد لأسرته سكن جديد و هو في السن ده ...

أرجو من السادة المسئولين تقديم تكريم حقيقي يليق بالتضحية الحقيقية الكبيرة التي قدمها د.محمود سامي