تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة أمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف ضد وكالة الأونروا في قطاع غزة وفاقم الجوع لدى الفلسطينيين هناك.

وأشارت صحيفة /نيويورك تايمز/ إلى أن بايدن بدا ضعيفا وغاضبا بشأن الثمن الإنساني بغزة، لكنه لم يتحرك لخفضه، فبعدما زعمت إسرائيل تورط وكالة تابعة للأمم المتحدة بالإرهاب، وهي وكالة تقع في قلب الجهود لمكافحة الجوع في غزة، قام بايدن سريعا بتعليق التمويل عن الوكالة، ومدد الكونغرس عملية التعليق، وأُفسد الأمر، على ما يبدو، لأن الحقائق وراء الاتهامات للوكالة لم تظهر أو كانت بعيدة المنال.

وأضافت أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يدفع باتجاه إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي توفر المدارس والعيادات والخدمات الأخرى للمنطقة. وتم تمرير مشروع قرار لحظر الأونروا كمنظمة إرهاربية في القراءة الأولى بالكنيست الإسرائيلي وسط شجب دولي.

ووصفت منظمة “أطباء بلا حدود” التحرك بأنه “هجوم صارخ على المساعدة الإنسانية”، ووصف الاتحاد الأوروبي الأونروا بأنها “ضرورية ولا يمكن استبدالها”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اتهم سابقا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة بأنها وظفت لديها مسلحين من (حماس) وإن إسرائيل أرسلت هذه المعلومات المخابراتية إلى الأمم المتحدة، وهو ما نفته الوكالة وأظهرت تحقيقات مستقلة زيف الادعاءات الأسرائيلية.