- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
صحيفة إسرائيلية: الملك سلمان رفض طلبات متكررة من محمود عباس لزيارة المملكة قبل وصول بايدن
صحيفة إسرائيلية: الملك سلمان رفض طلبات متكررة من محمود عباس لزيارة المملكة قبل وصول بايدن
- 16 يوليو 2022, 4:49:50 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت صحيفة The Times of Israel الإسرائيلية في تقرير نشرته الخميس 14 يوليو/تموز 2022 إن المملكة العربية السعودية رفضت طلبات متكررة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لزيارة المملكة قبل جولة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في المنطقة.
في حين قال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، دون مصادر، إنَّ العاهل السعودي، الملك سلمان، منح قبل أيام عباس مكالمة هاتفية قصيرة، لكن ليس زيارة.
زيارة بايدن لإسرائيل والسعودية
فيما يزور بايدن إسرائيل والضفة الغربية والسعودية. ويُتوقَّع أن يعلن عن اتفاق أثناء وجوده بالسعودية سيؤدي إلى اتخاذ الرياض خطوات للتطبيع مع إسرائيل. ولطالما ناشد الفلسطينيون الدول العربية نبذ إسرائيل حتى إحراز تقدُّم جوهري نحو إقامة دولة فلسطينية.
كذلك، ومن غير المتوقع أن يُصدر بايدن أي إعلانات مهمة بخصوص اتفاقات إسرائيلية فلسطينية خلال الزيارة. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، بصورة إيجابية عن حل الدولتين إلى جانب بايدن الخميس، لكن بصفته رئيس حكومة تصريف أعمال، لا يملك سلطات كثيرة للقيام بأي شيء مهم.
إدماج إسرائيل في المنطقة العربية
من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنَّ إدماج إسرائيل بصورة أكبر في المنطقة هو محور تركيز الجولة، لكنَّها قللت من سقف الآمال بخصوص تحقيق أي اختراقات في العلاقات الإسرائيلية-السعودية.
على الرغم من هذه التصريحات، قال دبلوماسي من الشرق الأوسط الخميس إنَّ بايدن توصَّل إلى اتفاق سيؤدي إلى بدء السعودية مسار التطبيع مع إسرائيل.
كما أنه، ومن المتوقع أن تشمل الإجراءات فتح السعودية مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الشرق الأقصى، وطرح رحلات طيران مباشرة بين إسرائيل والسعودية لنقل الحجاج المسلمين.
من شأن العلاقات العلنية مع السعودية أن تمثِّل انتصاراً كبيراً للدولة اليهودية، وتعيد تشكيل السياسات الإقليمية. إذ تتشاطر إسرائيل والسعودية وبلدان سُنّيّة معتدلة أخرى العداء لإيران، ولطالما سعت إسرائيل لإقامة علاقات مع جيرانها العرب.
علاقات رسمية بين إسرائيل والسعودية
في سياق ذي صلة، لا توجد علاقات رسمية بين إسرائيل والسعودية، لكنَّ العلاقات السرية تحسَّنت في السنوات الأخيرة بعدما أُفيدَ بأنَّ الرياض وحاكمها الفعلي، ولي العهد، محمد بن سلمان، باتا ينظران إلى إسرائيل باعتبارها شريكاً استراتيجياً في المعركة ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.
يُعتَقَد أنَّ السعودية منحت البحرين، الواقعة تحت جناح الرياض، الموافقة للتطبيع مع إسرائيل.
في السياق ذاته، سيشارك بايدن خلال وجوده في السعودية في قمة للقادة الإقليميين العرب، تُعرَف باسم "مجلس التعاون الخليجي + 3″، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة يوم الأحد، 17 يوليو/تموز 2022 .
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية الخميس، إنَّ إيران تعزز ضغوطها على رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وهو تاسع مشارك في القمة، كي لا يحضر. وتملك إيران نفوذاً كبيراً على جارها العراق، بما في ذلك من خلال دعم ميليشيات في البلاد.
فيما تعهَّد كلٌّ من بايدن والقادة الإسرائيليين بمنع ظهور إيران مسلحة نووياً، ووقَّعوا إعلاناً استراتيجياً لتحقيق هذه الغاية خلال زيارة الرئيس الأمريكي.
لكن بعد التوقيع، حذَّر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الولايات المتحدة من أنَّ أي "خطأ" ترتكبه واشنطن وحلفاؤها في المنطقة سيُقَابَل بـ"رد قاسٍ يندمون عليه".