- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
صحيفة: الجهاد أرسلت رسالة جديدة للوسيط المصري بشأن تلكؤ الاحتلال بتنفيذ التفاهمات
صحيفة: الجهاد أرسلت رسالة جديدة للوسيط المصري بشأن تلكؤ الاحتلال بتنفيذ التفاهمات
- 12 أغسطس 2022, 12:17:51 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن الاحتلال يدفع المنطقة نحو موجة جديدة محتومة من التصعيد العسكري في ظل تلكُئه ورفضه تنفيذ شروط وقف إطلاق النار الأخير الذي أفضى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مساء الأحد الماضي، بعد مرور خمسة أيام على دخوله حيز التنفيذ.
واعتبر حبيب أن استمرار الاحتلال في اعتقال الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي وتمديد اعتقال السعدي لستة أيام انتكاسة للجهود المصرية والدولية المساندة التي بذلت جهوداً جبارة لإنهاء العدوان.
وأضاف حبيب في تصريحات صحفية،أن الاحتلال بلا شك يدفع المنطقة مجدداً نحو التصعيد العسكري بعد إعلان قادته بدءاً من رئيس وزرائه يائير لابيد وحتى أصغر القادة العسكريين تنصلهم من شروط وقف إطلاق النار المتمثلة بالإفراج عن الأسير العواودة المضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسة شهور، وكذلك عن الأسير السعدي الذي اعتقلته قوات الاحتلال من منزله في مخيم جنين بصورة وحشيه قبل عشرة أيام.
وأوضح حبيب أن الحركة أبلغت المصريين بخطورة تصرف الاحتلال وعدم تنفيذه لشروط وقف إطلاق الذي تم بوساطتهم وضمانتهم.
وقال إن الحركة تراقب السلوك الإسرائيلي وستتخذ الموقف الملائم في الوقت المناسب بالتنسيق مع القوى الفلسطينية الأخرى.
وأوضح حبيب أنهم تلقوا وعوداً وإشارات من المصريين بتحركهم من خلال وفد أمني سيزور تل أبيب قريباً، لبحث هذه المسألة التي تعتبرها "الجهاد" ضربة للجهود المصرية التي بذلت جهوداً كبيرة على مدار أسبوع كامل من الاستنفار وثلاثة أيام من العدوان من أجل تهدئة الأوضاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال إن خطورة تراجع الاحتلال عن التزامه بتنفيذ شروط وقف إطلاق النار تأتي في وقت طرأ تدهور خطير على صحة الأسير العواودة، أمس، كما أعلنت إدارة سجون الاحتلال التي أكدت تدهور صحته، فيما أكد نادي الأسير أن المعتقل العواودة في وضع صحي حرج.
وجاء في نص الاتفاق المصري لوقف إطلاق النار فقرة تشير إلى أن "مصر تبذل جهودها وتلتزم بالعمل على الإفراج عن الأسير عواودة ونقله للعلاج وتعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن".
وعلمت "الأيام" من مصادر موثوقة أن حالة من الغضب والغليان تسود قواعد حركة الجهاد وتنظيمات عسكرية أخرى بسبب رفض إسرائيل تنفيذ شروط وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسيرين العواودة والسعدي.