تكبير الخط تصغير الخط

انتقد بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سياسة رئيس وزرائه نفتالي بينيت، بشأن إيران وتغريداته عبر تويتر حول الاتفاق النووي المتوقع، وكذلك ما يدور عن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة “الإرهاب” الأميركية.
وقال غانتس خلال مشاركته في مؤتمر تنظمه يديعوت أحرونوت، “أريد أن أكون واضحًا جدًا بشأن هذا الأمر، الحرس الثوري منظمة إرهابية، وهكذا يجب أن يبقوا، وهذه هي الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها معهم، ولا بد أن ننسق مع الولايات المتحدة تحركاتنا ومواقفنا ونقوم بالتعبير عنها لهم بطرق لا لبس فيها”.
وأضاف “أعتقد في النهاية أن العلاقات الاستراتيجية لدولة إسرائيل مع الولايات المتحدة ودول الغرب ودول المنطقة – لا تدار على تويتر، فلنفعل ذلك أمامهم مباشرة، وهذا ما أفعله، أنا على اتصال بكل المسؤولين الأميكيين، وأسافر حول جميع دول المنطقة سواء مع دول لها علاقات مع إسرائي، ولا تربطها علاقات”.
وتابع “نحن بحاجة إلى أن نفهم أن إيران مشكلة إقليمية وعالمية وتشكل تهديدًا وجوديًا محتملاً لدولة إسرائيل، لذلك يجب علينا تسخير العالم ووضع قدراتنا في مجالات استخباراتية هجومية ودفاعية .. هذه الاتفاقية ليست اتفاقية جيدة، وهي تحتوي على ثغرات ونقوم بتوضيحها مع مجموعات العمل الأميركية، وحتاج إلى التأكد من أننا في السنوات القادمة نبذل قصارى جهدنا للتعويض عن الثغرات القديمة، و تأجيل هذه الاتفاقية قدر الإمكان”.
وأكد غانتس، أن إسرائيل ليست طرفًا في هذا الاتفاق النووي، ولن تكون طرفًا، قائلًا “مصيرنا سيبقى في أيدينا في نهاية المطاف وليس في أيدي العالم”.
وحول التنسيق الأمني مع البحرين، قال غانتس “هناك اتصالات في مجالات أمنية مختلفة، وهناك صفقات أيضًا مع مختلف دول المنطقة”.
وعما إذا كان ذلك يشمل القبة الحديدية، قال غانتس “لن أتحدث عن هذا النظام أو ذاك، لكن لا أحد يأخذ ما لا أرغب فيه إخراجه”.