الألباستر صناعة فرعونية ناطحت الاندثار بماركة مصرية مسجلة مدينه الاقصر أرض الحضارة. 

يعيش الاحفادوتحديدآ في حضن جبل البر الغربيحيث تقع قرية القرنةيعيش النحاتين الاحفاد بين موروث اجدادهم في حضن الجبل بين موادهم الخام من الالبستر و البازلت و الحجر الجيري و المرمر .عندما تخطو قد مالتلك القرية تشم نسيم عراقة الحضارة المصرية القديمةو يدخل و جدانك من الوهله الاوليانطباعآ بانك و سط أحفاد الفراعنةنعم أنها ملحمه بين الجد و الحفيدجينات متوارثة و طبيعة جبلية جعلت القرنة مؤهله لاستكمال مسيرة منشأيها .براعة و مثابره و دقة و ظروف معيشية صعبة.وإلهم من اللهجعل صنعة اجدادهم تجري بعروقهم.

ازميل و مبرد.. و شاكوش.. وقطعة حجر

جلس عم سيد المطاغي القرفصاء او كما يلقبونه دكتور سيد ليصنع تمثالا كما فعل اجداده من قبل سته الاف عام ربما ساعات أيام أو أسابيع يستغرقها فنانوا القرنة ليصنعوا تمثالا واحدآولكن نسخه طبق الاصل تجوب العالم

هدية من الاحفاد لزائريهم كما فعل الاجداد. من قبلكما تقول الرواية الفرعونية عندما قام مهندس الملك خوفو و المسئول عن تصميم و بناء الهرم الاكبر بقطع ألواح الرخام المصري او الالبستر و نقلها عبر النيل لتغليف غرفه الملك خوفو التي بناها داخل الهرمكانت بمثابه لوحه فنية. ولكن لم يكتفي بهذا فاهدي الملك خوفو نمذجآ مصغرآ من تصميم الهرم الاكبر فقام الملك خوفو بأهداء كل اصدقاءه من ملوك و امراء و من زارو مصرنموذجآ من الالبستر كتب عليه خوفو راعي مصرومن هنا أصبحت قطع الالبستر أجمل هداية يمكن ان يقتنيها الزائر لارض مصر.

 أما عن مراحل صناعة الالبستر فهي تمر بثلاث مراحل:-

المرحله الاولي: مرحله التقطيع.

المرحله الثانية: هي مرحله الخراطه.

المرحله الثالثه: مرحله التشطيب و التي يجري فيها صقل و تلميع القطعه.

وتتخلل المراحل الثلاث عمليات حفر و لف بالقماش ووضع الخام تحت الشمس لتخرج بالشكل النهائي الذي نراه.

الاحفاد جالسون علي ارضهم . و ارض اجدادهم يستقبلون. زائرهم من كل أنحاء العالم في بزارتهم. وورشهم الصغيرة يرون المتعة في عيون زائريهم و أنتظارهم لخروج هدايهم. متعه ما بعدها متعه أتصالآ روحيآ بين الحفيد و الجد و عاشقيهمتاركين لوطنهم رساله نحن الاحفاد.