قال صندوق النقد الدولي، الإثنين، إن مصر ليست بحاجة إلى تمويل خارجي في المرحلة الحالية، بعد أن استكملت الحصول على تمويل من الصندوق بمقدار 5.4 مليارات دولار على مدى 12 شهرا الماضية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت لرئيسة بعثة الصندوق في مصر سيلين آلارد، ونقلته وسائل إعلام محلية مصرية.

والأربعاء، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد على المراجعة الأخيرة من برنامج الاستعداد الائتماني لمصر.

وتتيح هذه الموافقة تسلم مصر قرضا بمقدار 1.7 مليار دولار، يمثل الشريحة الأخيرة من برنامج إقراض بمقدار 5.4 مليارات دولار على مدى 12 شهرا، وافق عليه الصندوق في يونيو/حزيران 2020.

واستهدف البرنامج مساعدة مصر على مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

وقالت آلارد، اليوم، "المجلس التنفيذي لصندوق النقد أقر أن مصر استكملت برنامج الاستعداد الائتماني، ولا توجد أي تدابير متعلقة بهذا الاتفاق لم تنفذ".

وأضافت: "لا يوجد حتى الآن برنامج جديد مع السلطات المصرية بعد انتهاء البرنامج الحالي في 30 يونيو (الحالي)، لكن الصندوق سيقدم المشورة للسلطات المصرية متى شاءت".

وتوقعت آلارد بلوغ معدل الدين الخارجي لمصر إلى 36 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في نهاية العام المالي الجاري.

وقالت إن الدين الخارجي لمصر "بمستوى معتدل بالمقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى في العالم، ومن المرجح أن يأخذ بالانخفاض اعتبارا من العام المقبل".

وأكدت آلارد أن مصر "قادرة على سداد التزاماتها".