- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
ضباط صهاينة يعترفون: خسرنا الحرب!
يزداد اقتناع ويقين أكثرية الضباط الذين ما زالوا في الخدمة العسكرية الإلزامية أو ممن انتهت خدمتهم في جيش الحرب الإسرائيلي بأن العدوان الهمجي على قطاع غزة والإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها الجيش الدموي قد جعلتهم يخسرون الحرب فعليا" رغم تعنت القيادة الإسرائيلية واستمرارها في القتل والتهجير والتي يوجه لها الانتقاد عبر الصحف ووسائل إعلام العدو من قبل المستوطنين وضباط التقاعد وأهل الأسرى الذين يعبرون عن رفضهم لسياسات الحكومة الفاشية الصهيونية ويطالبون خلال التظاهرات أمام وزارة الحرب "الكرياه" ومنازل الوزراء بضرورة اتمام صفقة التبادل .
نشر موقع "صحيفة معآريف" العبرية مجمل آراء لضباط صهاينة يتحدثون عن سير المعارك ونتائجها على جيش العدو.
فكتب اللواء احتياط "إسحاق بريك،" في مقال نشره موقع “معاريف” إنّه: “يجب على إسرائيل أن تعلن وقف الحرب، لأنها خسرت بالفعل
أن المسخرة الحقيقية التي تعرض البلاد للخطر، هي نتنياهو وغانتس وغالانت وهرتسي هاليفي”.
واعترف في مقاله: أنّ إسرائيل ليس لديها القدرة على تدمير حماس بالكامل، ودخول رفح لن يساعد في ذلك لقد خسرنا الحرب بالفعل إذا لم تفهموا ذلك”.!.
وأضاف: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شخص يفضل السلطة على الحرب، ويتغذى من ضغط سموتريتش وبن غفير، والحقيقة هي أنه حتى عندما يفهم الكارثة فإنه يسير معها”.
وفي السياق ذاته صرح قائد سلاح البر سابقاً واللواء في احتياط جيش الاحتلال غاي تسور،:
" إنّ إسرائيل ليست مبنية لمهمّات متعددة يجب التفكير من جديد بشأن عظمة إسرائيل وقوّتها الهائلة”.!
أما “النصر المطلق”الذي تحدّث عنه نتنياهو هو مجرد هراء”.!!.
كما أشار النائب السابق والمحلل العسكري في “معهد دراسات الأمن القومي” عوفر شيلح إلى أن:
“الأهم عند نتنياهو هو بقاؤه السياسي كلما طال أمد الوضع الحالي، زادت فرصته في البقاء رئيساً للوزراء”.