- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
طبيب يداوي القلوب بالعزف على آلتين موسيقيتين والغناء بـ11 لغة عالمية
طبيب يداوي القلوب بالعزف على آلتين موسيقيتين والغناء بـ11 لغة عالمية
- 13 أغسطس 2024, 11:31:20 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الفنان الدكتور شمال طه مع فراس الحمداني
يعتبر الطبيب الجراح والفنان والعازف الموسيقي العراقي شمال طه من الشخصيات الناجحة والمعروفة جدا في محافظة كركوك، لما حققه من نجاح على صعيد المهنة والموهبة، وذلك حين اختار دراسة الطب واختار منه أصعب وأندر تخصص وهو الجراحة التجميلية فيما ظل محتفظا بموهبته في العزف والغناء منذ الصغر.
وظل يطور نفسه في مجالي الطب والفن حتى صار طبيبا يمارس مهنته ويدرس البورد المعادل للدكتوراه في الطب وفنانا يغني بأكثر من 11 لغة عالمية ويعزف الموسيقى على آلتي البيانو والكيتار.
يقول الفنان الدكتور شمال طه: "اختياري لمهنتي كطبيب جراح كان حلم حياتي وقد حققته، أما فني المتمثل بالموسيقى والغناء فهو غذاء روحي وهوايتي و موهبتي التي أسعى داىما لتطويرها".
وفي معرض حديثه ردا على أسئلتنا، بيّن شمال طه أهدافه الفنية بقوله: "أنا أعزف الموسيقى على آلة البيانو وأيضا على آلة الكيتار وأغني بعدد من اللغات العالمية وقد تجاوزت في غنائي 11 لغة عالمية أغني بها وأطمح بتعلم المزيد للغناء بكل اللغات، لأني أريد أن أحقق ثاني أهدافي في حياتي وهو أن يصل فني لكل العالم سيما بعد أن اضطررت أن انسحب من برنامج "ارب ايدل" على قناة mbc رغم تحقيقي للنجاحات في منافساته لكني اضطررت للانسحاب حين دعتني المستشفى التي أعمل بها للعودة كوني الطبيب الوحيد بتخصصي فيها فكان نداء الإنسانية والمهنية وقتها أقوى من أي شيء آخر".
وبعيدا عن الفن قريبا من الطب، أفاد شمال طه بأن اختياره للجراحة التجميلية بهدف إنقاذ الكثير من الناس من آثار الحوادث والإصابات، وهذا التخصص صعب جدا لأنه يتطلب من الطبيب أن يكون على دراية طبية كاملة بكل أجزاء جسم الإنسان وهناك عمليات تجميلية جراحية ولا جراحية تجرى بدون تدخل جراحي لجسم الإنسان لكن بشرط أن يقوم بها أطباء متخصصين. كما أن اختصاص الجراحة التجميلية والتقويمية تتضمن ثلاث اختصاصات، وهي تقويم التشوهات الولادية وإصابات الأعصاب والشرايين، وكذلك الجراحة التجميلية والتي تشمل عمليات التجميل وكذلك اختصاص الحروق.
وبالعودة للجانب الفني في حياته، فقد أوضح الفنان الدكتور شمال طه أن تشجيع الأهل والجمهور له هو ما أبقاه مستمراً بمجال الموسيقي والغناء.
وأضاف أن "كل أغنية يغنيها لها لحن خاص وسلم موسيقي ومقام وإيقاع محدد".
وأشار إلى أن من متطلبات الفن هو أن يكون للفنان عمل خاص به، إلا أنه ليس لديه عمل رسمي وأنه لحن قبل التخرج من كلية الطب قصيدتين، وأنه يريد تسجيل ذلك بأفضل طريقة وهذا يحتاج الى وقت كافي، مضيفا أن لديه عمل غنائي مسجل للتخرج وقام بتقديمه في العديد من مناسبات التخرج.
وأكد الفنان الدكتور شمال طه أن أغلب الأطباء الذين دخلو عالم الفن اعتزلوا مهنة الطب وتفرغوا لفنهم وذلك لصعوبة الدمج بين الطب والفن من ناحية التحدي الأكبر الذي يواجههم وهو الوقت، مضيفا: "وبدوري قبلت ذلك التحدي واستطعت التغلب عليه بالتنظيم".
وحول بقائه طبيبا وفنانا وموسيقيا في الوقت نفسه، اختتم شمال طه الحديث بالقول إن كلام الناس وتشجيع الناس هو ما أبقاه مستمراً في الموسيقى وأنه لولا تشجيع الأصدقاء والأهل لما تمكن من الاستمرار في موهبته في الغناء والموسيقى.