- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
عام الصواريخ.. بيونغ يانغ تستفز جارتها وتتحدى مجلس الأمن بـ"الباليستي"
عام الصواريخ.. بيونغ يانغ تستفز جارتها وتتحدى مجلس الأمن بـ"الباليستي"
- 31 ديسمبر 2022, 5:56:28 ص
- 358
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في أحدث استفزاز من كوريا الشمالية التي تعهدت بزيادة قدراتها النووية والصاروخية لمواجهة واشنطن وسول، أطلقت بيونغ يانغ يوم السبت، ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الصواريخ الباليستية الثلاثة قصيرة المدى، جرى إطلاقها ابتداء من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت جرينتش) من مقاطعة هوانغهاي الشمالية جنوبي العاصمة بيونغ يانغ.
وقال خفر السواحل الياباني أيضا إن كوريا الشمالية أطلقت ما قد يكون صاروخا باليستيا وأرسل إشعارا بشأن صاروخ آخر، فيما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزين اليابانية أن صاروخا ثانيا أطلقته كوريا الشمالية سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
يأتي إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ، غداة إعلان وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنها أجرت بنجاح اختبارا لمركبة فضائية تعمل بالوقود الصلب، فيما قال مسؤولو دفاع كوريون جنوبيون إنهم كانوا يحللون بيانات من الاختبار لمعرفة المزيد عن الصاروخ.
وفيما تقول وكالة يونهاب للأنباء إن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 70 صاروخا باليستيا هذا العام، بينها حوالي ثمانية صواريخ باليستية عابرة للقارات، ناهيك عن عمليات الإطلاق اليوم السبت، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن بيونغ يانغ أطلقت ما لا يقل عن 95 صاروخًا باليستيًا وصواريخ أخرى في عام 2022 - أكثر من أي عام سابق.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن صواريخ كوريا الشمالية، كانت بمثابة تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على البلاد اختبار الصواريخ الباليستية، وكذلك الأجهزة النووية.
وفيما يلي ملخص لعمليات الإطلاق التي نفذتها كوريا الشمالية منذ يناير/كانون الثاني 2022، وفقًا لبيانات من وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية والجيش الكوري الجنوبي.
صواريخ ديسمبر/كانون الأول 2022
- 31 ديسمبر/كانون الأول 2022.. إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى.
- 23 ديسمبر/كانون الأول 2022.. إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى.
- 18 ديسمبر/كانون الأول 2022.. إطلاق صاروخين باليستيين متوسطي المدى.
- 16 ديسمبر/كانون الأول 2022.. اختبرت كوريا الشمالية ما وصفته بمحرك صاروخي جديد عالي الدفع يستخدم الوقود الصلب في سعيها لتنمية قدراتها.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن المسؤولين الكوريين الجنوبيين يقومون بتحليل البيانات لتحديد ما إذا كانت الاختبارات لها علاقة بجهود كوريا الشمالية لبناء صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، مشيرة إلى أن مثل هذا الصاروخ سيكون أسهل في النقل والإخفاء، وأسرع في الإطلاق - وبالتالي يصعب اعتراضه - من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الموجودة في الشمال، والتي تعتمد جميعها على الوقود السائل.
وكانت كيم يو جونغ، الأخت والمتحدثة باسم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حذرت في 20 ديسمبر/كانون الأول 2022، من أن البلاد قد تطلق صاروخًا على مدى كامل من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لأول مرة في تاريخ البلاد.
وتساءل الخبراء عما إذا كانت كوريا الشمالية تمتلك التكنولوجيا للقيام بذلك على المسار الكامل - دخول الفضاء والعودة عبر الغلاف الجوي للأرض لضرب هدفها المقصود، فيما هددت كيم بوضع حد لتلك الشكوك.
صواريخ نوفمبر/تشرين الثاني 2022
- 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.. إطلاق صاروخ هواسونغ -17 باليستي عابر للقارات.
- 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.. إطلاق ستة صواريخ باليستية، بينها صاروخ باليستي عابر للقارات.
- ما لا يقل عن 29 صاروخًا باليستي قصير المدى وصواريخ أخرى في أربعة أيام مختلفة
وتقول "نيويورك تايمز"، إن نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، كان أكثر الشهور إطلاقًا في اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية في عام 2022، مشيرة إلى أن الشهر المنصرم شهد إطلاق ما لا يقل عن 46 صاروخًا باليستيًا وصواريخ أخرى، نصفها في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني وحده.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن أحد الصواريخ التي تم إطلاقها في ذلك اليوم حلق فوق الحدود البحرية بين الكوريتين وسقط في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، مما أدى إلى إطلاق إنذار تحذيري بهجوم جوي على جزيرة مأهولة بالسكان.
أنشطة سريعة
وردا على ذلك، أطلق الجنوب ثلاثة صواريخ جو - أرض عبر الحدود على المياه بالقرب من كوريا الشمالية.
وتوجت كوريا الشمالية أنشطتها السريعة للأسلحة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بإطلاق صاروخ هواسونغ 17، أحدث وأقوى صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتقول "نيويورك تايمز"، إن بيونغ يانا أطلقت الصاروخ بزاوية شديدة الانحدار عمدًا، على ارتفاع عالٍ في الفضاء، مشيرة إلى أنه نظريًا، يمكن للصاروخ أن يصل إلى أي مكان في الولايات المتحدة.