تكبير الخط تصغير الخط

هي نطفة شيطانية لقيطة (إسرائيل)، وضعت سفاحاً في بويضة عاهرة (بريطانيا)، فكان مضغة غير مخُلَّقة (وعد بلفور).

*وهكذا، بقيت مشبوهة مشوهة غير قابلة للحياة بشكلها الطبيعي، فكان لا بد من إنتاج بيئة لها تخدم بقاءها؛ لتمارس دورها (الإفساد في الأرض).

وإن بيئة مصطنعة في منطقة شديدة الاعتزاز بذاتها، والمعاداة لأعدائها، ستكون مكلفة جداً لاستمرار هذا المسخ.

*وهذا تطلب تصنيع كانتونات مشرذمة على شكل مسوخ من (دول وممالك) كي تخدم اللقيطة عند وضعها القصري، وبعده.

ومنذ كان الوضع الخبيث، وهي (إسرائيل) جسد ملقى على ظهره، عالة، غير قابلة للحياة بذاته، تثير الاشمئزاز، ولا تنفك عن العدوان وإثارة الشقاق، في وسط غير طبيعي باهظ التكلفة، وغير قابلة للاستدامة بدوره.

والحل يكمن في اللا حل، إلا بالمقاومة لمستمرة التي لا هوادة فيها..*مقاومة المسخ اللقيط الذي يسمونه (إسرائيل)، ومقاومة البيئة المصطنعة التي توفر للخطيئة عوامل البقاء، وإلا بقينا ندور وندور في حلقه مفرغة.

فالحل إذًا؛ في مواجهة القوية المستمرة، لا غيرها، فغيرها المراوغة والمخادعة التي لن تنتج غير مزيد والمزيد من الضياع.

وكل من لا يطرق الباب من وجهته فإنه يتلكأ عن القيام بالواجب، ويحيد عن الحقيقة.

مختصر القول ونهايته، *إن زهقتم اللقيطة لا معنى من بقاء الكيانات الأجيرة، وإن انتهت الاجيرة لن تبقى اللقيطة…!

فلكل دوره، وكل في فلكٍ (يَذبحون) من المحيط إلى الخليج.