- ℃ 11 تركيا
- 13 أكتوبر 2024
عسكريون إسرائيليون: إذا سقط مجمع الشفاء فلن تسقط حماس
طالبوا بتهدئة أوضاع الضفة الغربية
عسكريون إسرائيليون: إذا سقط مجمع الشفاء فلن تسقط حماس
- 11 نوفمبر 2023, 11:05:07 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مستشفى الشفاء الطبي في غزة - أرشيفية
أكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون أنه لا يجب الربط بين سقوط مجمع الشفاء الطبي، وبين سقوط حركة حماس، وشددوا على ضرورة احتواء الأوضاع في الضفة الغربية خوفا من تصاعدها بشكل يجعل "إسرائيل" تحارب في أكثر من جهة.
وأوضح مدير معهد أبحاث الأمن القومي، جنرال الاحتياط إيتمار هايمان، للقناة الإسرائيلية الثانية، أن مجمع الشفاء الطبي موجود بجانب مخيم للاجئين، وقوات الجيش على وشك الهجوم على المخيم.
وأضاف "هايمان": "دعوني أقول شيئا عن مستشفى الشفاء، لأن هذا المستشفى أصبح علامة فارقة، (مجمع) الشفاء ليس نقطة هزيمة حماس، وإذا سقط الشفاء، فلن تسقط حماس".
وأشار "هايمان" إلى أن سقوط مجمع الشفاء له دلالات ومعنى، منوها إلى وجود أناس يبدو أنهم ليسوا القيادات العليا، ولكنهم قيادات، وهذا أمر مهم يجب القيام به، على حد زعمه.
وأشاد جنرال الاحتياط باهتمام حكومة نتنياهو بالأوضاع في الضفة الغربية، التي وصفها بأنها معرضة للانفجار في أي لحظة بسبب الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق من أطلق عليهم "المخربين"، لافتا إلى أن إسرائيل قامت بتصفية نحو 130 منهم، وهو الأمر الذي وصفه بـ"الجيد".
وقال هايمان إن الوقت الحالي هو موسم قطف الزيتون، الذي تتزايد فيه الاحتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين، وحذر من أن كثيرا منهم موجودون في الاحتياط وغادروا بيوتهم وذهبوا للجبهات، لذلك على الحكومة الإسرائيلية على الانتباه والتهدئة في الضفة الغربية، وإلا فإن الوضع سينفجر وستجد إسرائيل نفسها في حرب في قطاع غزة والضفة الغربية معا، وقد يؤثر ذلك أيضا على العرب داخل إسرائيل.
من جانبه، طالب الرئيس السابق لوحدة المدرعات إيتمار ياعر، بتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، منوها أن الوقت الراهن يشهد حالة صحوة لمن وصفهم بـ"فلسطينيين متطرفين"، خاصة من حماس و"المتماثلين معها"، ويقابلها نشاط مكثف من الجيش الإسرائيلي، لذلك شدد على أهمية أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على التهدئة في الضفة الغربية.
فيما أكد عوفير شيلح، الباحث الكبير في معهد أبحاث الأمن القومي، أنه من غير المنطقي أن تقبل الحكومة الإسرائيلية بصفقة تبادل للأسرى بالتجزئة، وطالب بضرورة رفض المسؤولين الإسرائيليين الضغوط التي تمارس عليهم للقبول بصفقة كهذه.
وحثّ "شيلح" حكومة نتنياهو على الموافقة على صفقة تتضمن أعدادا كبيرة من المحتجزين مقابل تهدئة، على أن تظل القوات الإسرائيلية في أماكنها، داعيا إسرائيل إلى عقد صفقة تبادل تجلب معها صورة "النصر الأولى".
وفي سياق متصل، أعربت أورين زكريا، والدة إحدى المحتجزات، عن رفضها صفقة تبادل بالتجزئة، مؤكدة أن ذلك يعني الحكم بالإعدام على بقية المحتجزين في قطاع غزة، ورفضت أيضا فكرة التهدئة، لأن ذلك -برأيها- يعطي فرصة لحماس لإعادة ترتيب أمورها واستعادة قوتها للهجوم على "كل شعب إسرائيل"، على حد قولها.