يا من لا تستطيعون شد الرحال إلى الاقصى شدوا الرحال إلى "الفجر العظيم" نصرة للأقصى

يعتبر التحشيد لجمعة "الفجر العظيم"، واجب وطني وديني نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ورسالة قوية ومهمة يجب أن تصل للعدو واعوانه في ظل ما تتعرض له مدينة السلام من تدنيس وتهويد.

فإذا كان "شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك دليل ايمان وتقوى ومن تعظيم شعائر الله، لأن المسجد الأقصى هو أحد الثلاثة مساجد التي تشد اليها الرحال.

فإن شد الرحال إلى صلاة الفجر العظيم في مختلف مساجد فلسطين ارض الرباط بات مطلوبا بإلحاح في مختلف مدن وقرى ومخيمات فلسطين نصرة للأقصى والمرابطين فيه والمدافعين عنه.

ومشاركة وجدانية ودعم معنوي وتضامن شعوري وتكامل وتعاضد في الجهود للدفاع عن مسرى نبينا الذي فاضت روحه وهو يوصي أمته بالصلاة.

ما أحوجنا إلى حملة مستمرة لإحياء الفجر العظيم نصرة للأسرى والمسرى والمبعدين والمهدمة بيوتهم والجرحى وذوي الشهداء وكل المكلومين الذين يحملون راية الحق في وجه الطغيان.

لنحيي حملة الفجر العظيم ولنجعلها رسالة نصرة للمرابطين في الأقصى، وأنكم ومسجدنا المقدس لستم وحدكم، وأننا معكم وان حالت بيننا الحدود والحواجز، وأننا مستعدون لدفع كل الأثمان دفاعا عن حياضه.

لنحيي في حياتنا وفي سلوكنا وفعالياتنا وأنشطتنا الفجر العظيم كرسالة قوة وصحوة ولتكون بمثابة استفتاءً، شعبي عارم لصالح الصحوة من الغفلة ولصالح التوجه الخالص إلى الله تعالى الذي بيده النصر ومفاتيح التحرير .

لنحيي الفجر العظيم ولنضرب المثل والقدوة لامتنا وشعوبها في زمن التخاذل الرسمي العربي والفلسطيني، تلبية لنداء الأقصى.

لنحيي حملة الفجر العظيم ولنكن للأقصى حراس؛ ولنعمر مساجدنا في أكناف بيت المقدس بصلاة الفجر العظيم. تأكيدا على الترابط الروحي بين أفراد شعبنا الفلسطيني من جانب؛ وبيننا وبين المسجد الأقصى المبارك من جانب ٱخر.

ولتكن الحملة الشاملة رسالة صحوة وقوة وانتفاضة يقين وإيمان للاحتلال برفض كل مخططات التهويد والضم. وبحتمية النصر والتحرير التي تبدأ من المحاريب.

من هنا نوجه النداء إلى الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة كمظلة جهادية جامعة لكل قوى النضال والمقاومة؛ أن تتبنى هذه الحملة؛ وأن توجه النداء بكل ما باتت تتمتع به من أهمية ورمزية إلى جموع شعبنا وأمتنا في كل مكان للمشاركة في هذا الحملة تعبيرا عن تماسك الأمة ووحدة الصف والتوحد في خندق الدفاع عن مسرى نبينا والمرابطين فيه؛ ولتجعل الغرفة من نفسها عنوانا وبوصلة لوحدة الشعب والأمة على طريق الانعتاق والحرية.