قمة العجز ان لا يكون للمقاومة ايادي طويلة ذات مخالب قاسية داخل كيان العدو وفي اعماق قلعته؛ في وقت تملك فيه أكثر من مليون فلسطيني من ابناء شعبنا في الداخل ٤٨

قادرين على ردع العدو الذي  يوالي ضرباته تارة في غزة وتارة في الضفة وتارة في القدس.

لا نريد خلايا نائمة نريد خلايا مرعبة مدمرة.

أعظم انتصارات معركة سيف القدس التأكيد على  احياء الهوية الفلسطينية لأهلنا في الداخل الذين أثبتوا صدق انتمائهم لشعبهم من خلال انتفاضة اللد

وما نشهده  من انتفاضة النقب يجب أن يكون لدى المقاومة خطة للبناء عليه وتوظيفه لتنظيم الحالة بما يكفل استمرارها وتطورها لتصبح بحق جبهة مقاومة جديدة تحقق التكامل مع الجبهات الأخرى.

نريد خلايا في قلب الكيان قادره على افهامه أن كل يد تمتد إلى بيت من بيوت القدس أو الضفة يعني نسف أو احراق وتدمير حي كامل في قلب تل أبيب أو غيرها من مدنه.

وان كل رصاصة تطلق على فلسطيني تعني قطف رؤوس عدد من الصهاينة في قلب أحيائه الأمنة والراقية.

وان كل مساس بأسيرة أو تغول واستفراد بهم يعني فقدان عدد من الصهاينة ثم العثور على جثثهم على جوانب الطرقات.

وأن كل عدوان على غزة يعني تدمير وتخريب لأحد مصالحه الاستراتيجية وبناه التحتية الرئيسة.

نريد سياسة جديدة وتكتيك جديد ينتقل بالمقاومة من المواجهة على طريقة الجيوش التفوق فيها للعدو المدجج؛ إلى المواجهة على طريقة العصابات الذكية القادرة على النيل من أعتى الجيوش وأقواها.

المقاومة ليست عاجزة فانها تملك من البدائل والخيارات الكثير الكثير ولكنها مقصرة في استخدامها ربما لأنها تكبل نفسها بالتزامات واعتبارات ومصالح عليها التخلص منها لتحلق من جديد.