- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
عماد عفانة يكتب: مخطط ذبح قرابين في الأقصى ... لا تسقطوا في فخ الخديعة
عماد عفانة يكتب: مخطط ذبح قرابين في الأقصى ... لا تسقطوا في فخ الخديعة
- 5 أبريل 2023, 8:45:44 ص
- 267
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تتنوع اعتداءات وانتهاكات العدو لحرية العبادة ولقدسية المسجد الأقصى المبارك كحق خالص للمسلمين.
وتنوعت انتهاكات العدو للأقصى ولحق المسلمين فيه بين:
اغلاق الأقصى ومنع الصوات في مناسبات مختلفة
اعتقال النساء والشباب من داخل الأقصى وساحاته
اقتحام الأقصى وأطلاق النار والغاز المسيل
قمع المصلين بالضرب والسحل والاعتقال
قطع الكهرباء وحصار المصلين فيه
منع الاعتكاف وطرد المعتكفين بالقوة خارج المسجد
التحكم فيمن يدخل ومن لا يدخل للأقصى
ممارسة السيادة على الأقصى وابعاد المرابطين عنه لأسابيع وأشهر
تنظيم التقسيم الزماني والمكاني بحيث بات امرا واقعا
اقتحام المغتصبين للأقصى بشكل شبه يومي
اداء المغتصبين الصلوات التلموذية في باحات الأقصى
كل ما سبق وغيره كثير لم يعد يستدعي لأمة المليار، ولا للمقاومة، ولا للسلطة في رام الله، ومن فوقها منظمة التحرير، لم يعد يستدعي اشعال نيران حرب دينيه يعمل العدو على تسعير أوارها في كل لحظة.
فيما ينساق الكل الفلسطيني عن علم والاغلب عن جهل للبروباغندا الصهيونية التي تصدّر هذه الأيام خبر اخر مثير للاستفزاز، ولا يزيد استفزازا عن جميع الانتهاكات أعلاه.
فتنبري مختلف الجهات الفلسطينية محذرة من اجراء عملية ذبح القرابين في الأقصى.
فاذا ما تم تراجع العدو عن ذبح القرابين، فيكون العدو نجح في تمرير جميع الانتهاك السابقة وغيرها لحرمة وقدسية الأقصى وحق المسلمين فيه بالسيادة والعبادة.
ربما بات على الاعلام الفلسطيني عدم الانجرار خلف الحيل الخبيثة للسياسة الإعلامية الصهيونية، لناحية بيان أن التدريب على ذبح القرابين يتم كل عام منذ تسع سنوات، ولا جديد فيه.
وأن تصدير هذا الخبر والتركيز عليه انما يهدف الى تمرير وتثبيت اقتحام المسجد الأقصى في واحد من أكثر الشهور قداسة لدى المسلمين.
وربما بات أيضا على شعبنا الفلسطيني وقواه الحية وفصائله المقاومة ومؤسساته وقادته، عدم الانجرار خلف التكتيك الصهيوني، والكف عن اصدار بيانات تخدم دعوات جماعات الهيكل المزعوم باقتحام المسجد الأقصى المبارك وذبح القرابين بمناسبة ما يسمى "عيد الفصح اليهودي"، على اعتبار ان كل الانتهاكات التي سردناها أعلاه لا تقل خطورة ومساس بحقوق المسلمين وبقدسية المسجد الأقصى عن جريمة ذبح القرابين.
أما ردود الفعل النارية من الكل الفلسطيني يجب الا تقتصر على جريمة ذبح القرابين، بل يجب ان تصدر عقب كل انتهاك، للحيلولة دون تمادي الاحتلال في استفزاز مشاعر المسلمين ومقدساتهم.
أما الدعوة لأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل والضفة الغربية لتكثيف التواجد والرباط في الأقصى المبارك، فيجب ان تكون سياسة ثابتة ومستمرة لقطع الطريق على المتطرفين وحكومتهم لتنفيذ طقوسهم المزعومة، وعدم ربطها بحدث بعينه كذبح القرابين.
كما يجب الحرص على أن تكون القدس والاقصى عن كل معركة مع العدو
فهي بوصلة الصراع وقبلة الثوار وإجماع الأمة