تكبير الخط تصغير الخط

قد لا نحتاج ادلة على فشل منظوماتنا السياسية والاعلامية الفلسطينية في فضح العدو وجرائمه بحق الإنسان والمقدسات

وتجيش العالم العربي والاسلامي والدولي ضد انتهاكاته وجرائمه

ولكن ما حدث قبل ايام من اقدام المغتصبين الصهاينة على اقتحام مسجد  في الضفة الغربية المحتلة وتمزيق المصحف امام الكاميرات وبوجوه مكشوفة

ولم تنجح منظوماتنا السياسية  والاعلامية  في فضح هذا الانتهاك الذي يمس واحد من اقدس مقدسات المسلمين

في حين ان تمزيق أو حرق المصحف في السويد استجلب ادانات دولية على مستوى دول عظمى

ممكن قياس هذا الفعل على كثير من جرائم العدو وانتهاكاته

ثم نتساءل لماذا لا يقف العالم معنا ولا يدينون العدو

فهل المشكلة في العالم ام المشكله فينا وفي منظوماتنا التي لم تستطع ايصال هذه الجرائم للعالم ولم تنجح في تجيشه ليقف معنا حتى ولو على المستوى المعنوي

صحيح ان العالم منافق وان الامر مختلف حين يتعلق الامر بكيان العدو

ولكن مهما كان الامر فاننا نستطيع لو كانت منظوماتنا السياسية والاعلامية قوية كسب تعاطف الشعوب وجعل العدو الصهيوني منبوذا أكثر وموصوف في العقل الجمعي الغربي والاوروبي بالاجرام والفاشيه والنازية  وكل الصفات الفظيعة

الامر الذي لابد ان يعبر عن نفسه مهما طال الزمن في اجراءات وقرارات ومقاطعات تساهم في نبذ وعزل وهدم هذا الكيان