- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
غانتس: عملنا بالماضي ضد إيران ولا أستبعد تكرار ذلك
غانتس: عملنا بالماضي ضد إيران ولا أستبعد تكرار ذلك
- 25 أغسطس 2021, 1:32:52 م
- 585
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال لقاء مع أكثر من 60 سفيرا أجنبيا اليوم، الأربعاء، إن إسرائيل تعمل من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية، وزعم أنه "صادقنا على أعمال بناء" لصالح الفلسطينيين، وأشار إلى أن تقديرات إسرائيل هي أن الطائرة بدون طيار التي استهدفت السفينة "ميرسر ستريت" انطلقت من إيران ولم يستبعد هجوما في إيران.
وحسب بيان صادر عن مكتب وزير الأمن، قال غانتس للسفراء الأجانب إن "السلطة الفلسطينية وقيادتها هم الجهة التي تمثل الفلسطينيين في المنطقة، ونحن نعمل من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية في يهودا والسامرة" أي في الضفة الغربية.
وزعم غانتس أنه يعزز السلطة من خلال "المصادقة على أعمال بناء، ووسعنا (عدد) تصاريح العمل، وفي المدى البعيد سنضطر إلى دفع مشاريع بنية تحتية كبيرة لمصلحة المنطقة. وفي غزة، أداء حماس يستهدف السكان. وكل ما تحتاج إسرائيل إليه من أجل السماح لغزة بالتطور هو الوصول إلى تهدئة طويلة المدى، وإعادة الأبناء، والتعهد بهدوء مطلق في جنوب البلاد".
وأضاف غانتس أن "تقديراتنا هي أن الطائرة بدون طيار التي استهدفت ’ميرسر ستريت’ انطلقت من إيران وعلى الأرجح بمصادقة الزعيم الأعلى (علي خامنئي)، وهذا إثبات آخر على أن إيران هي تهديد على العالم والمنطقة قبل أي أحد آخر".
وتابع غانتس مهددا، أن "لإسرائيل إمكانيات عمل وتمكنا من العمل في الماضي، ولا أستبعد أن نضطر إلى العمل في المستقبل أيضا كي لا تصل إيران إلى سلاح نووي".
وأضاف أن "لإيران نوايا بالقضاء على إسرائيل، وهي تعمل من أجل أن تكون بحوزتها الوسائل لتنفيذ ذلك. إضافة إلى ذلك هي تعمل بواسطة أذرعها في العراق واليمن وسورية ولبنان وغزة، وتستخدم طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة، وتعمل ضد سفن تجارية في البحر وحتى أنها تشن هجمات سايبر في أنحاء العالم".
وقال غانتس إن إيران ضاعفت ميزانيتها الأمنية، في السنوات الخمس الأخيرة، لتصل إلى 49 مليار دولار. وبحسبه، فإنه لا يوجد لإسرائيل صراع مع الشعب الإيراني وإنما "مع النظام الإيراني"، وأنه قلق من أن مندوبي المجتمع الدولي حضروا مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي وصفه بأنه "الجلاد من طهران".
وتابع غانتس أن "إيران موجودة على بُعد شهرين من تجميع المواد المطلوبة لقنبلة نووية. ولا نعلم إذا كان النظام الإيراني مستعدا للتوصل إلى اتفاق (نووي) والعودة إلى طاولة المفاوضات، وعلى العالم أن يبني ’خطة ب’ ووقف تقدمها منذ الآن".
وأردف أن "الهدف في نهاية المطاف هو الوصول إلى اتفاق ’أطول وأقوى وأوسع’. ووصول إيران إلى عتبة النووي يضعنا على عتبة سباق تسلح نووي إقليمي وربما عالمي أيضا. وكانت العدوانية الإيرانية كلها حتى الآن من دون هذه القدرة، وإذا أصبحت لديها القدرة للانطلاق نحو النووي، فإنها ستصعد عدوانيتها".
وتطرق غانتس إلى لبنان، قائلا إنه "توجد مخازن أسلحة في آلاف البيوت، في قلب التجمعات السكانية المدنية. وإيران وحزب الله يستغلان الوضع الإنساني في لبنان، ويمنعان تشكيل حكومة مستقرة. واقترحت على لبنان إمكانية تقديم مساعدات ثلاث مرات، وبينها بشكل مباشرة عن طريق منظمات دولية للمستشفيات، وإسرائيل مستعدة للسماح بمساعدات دولة ثالثة من أراضيها".