- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
غدا.. العالم الإسلامى يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج فما معجزاتها؟
غدا.. العالم الإسلامى يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج فما معجزاتها؟
- 6 فبراير 2024, 6:45:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يحتفل العالم العربي والإسلامى غدا الأربعاء بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، رجح بعض أهل العلم أن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في العام العاشر من البعثة النبوية أي قبل الهجرة من مكة إلى المدينة بنحو 3 سنوات، في عام الحزن، الذي توفى فيه أبو طالب جد الرسول، الذي كان ينصر النبي صلى الله عليه وسلم، والسيدة خديجة رضي الله عنها.
كانت معجزة الإسراء والمعراج من أجل المعجزات وأعظم الآيات التي أكرم بها المولى سبحانه نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، والإسراء هو: الرحلة من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، أما المعراج فهو الصعود إلى السماوات السبع وما فوقها.
وقد جاء حديث القرآن الكريم عن الإسراء في سورة سميت باسم هذه المعجزة وهي سورة: الإسراء، وذكر الله المعراج في سورة النجم، قال تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، وقال تعالى: «أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى. وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى».
أولاً: أنه صلى الله عليه وسلم أسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس صحبه جبريل عليه السلام راكباً على البراق، وهو دابة دون البغل، وفوق الحمار أبيض، وربط البراق بحلقة باب المسجد.
ثانياً: دخل عليه الصلاة والسلام المسجد الأقصى، وصلى بالأنبياء إماماً.
ثالثاً: عرج به جبريل عليه السلام في تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء، وفي كل سماء يمر بنبي من الأنبياء عليهم السلام، فيسلم عليه، فيرد عليه السلام، ويرحب به.
رابعاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع إلى سدرة المنتهى، ثم إلى البيت المعمور، وأُتي بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل، فأخذ اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك.
خامساً: فرضت عليه في تلك الليلة الصلاة خمسين صلاة، فراجع ربه عز وجل إلى أن خففها إلى خمس صلوات.
سادساً: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم المشركين بما حدث، فكذبوه، فكشف الله تعالى له عن بيت المقدس، فوصفه لهم.