- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
في اليوم الـ329.. كتائب القسام تواصل المقاومة في غزة وتوسع عملياتها شمال الضفة
في اليوم الـ329.. كتائب القسام تواصل المقاومة في غزة وتوسع عملياتها شمال الضفة
- 31 أغسطس 2024, 8:50:47 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس الجمعة الموافق اليوم الـ 329 على التوالي في العدوان على غزة، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام، يوم الجمعة 25 صفر 1446هـ، الموافق 30 أغسطس 2024م، بلاغاً عسكرياً عبر تليجرام، حول خوض مجاهديها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في مدينة جنين، والاشتباك مع قوة صهيونية خاصة عند مدخل المخيم، حيث أكّد مجاهدونا إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، كما استهدف مجاهدونا آليتين عسكريتين صهيونيتين بعبوات شديدة الانفجار في كمين أعد مسبقًا.
وقد زفت كتائب القسام الشهيد القائد القسامي وسام أيمن خازم (من مخيم جنين)، الذي ارتقى إلى العلا شهيدًا صباح اليوم الجمعة 25 صفر 1446هـ الموافق 30 أغسطس 2024م؛ إثر قصف جوي تعرض له مع إخوانه المقاومين: الشهيد المجاهد ميسرة المشارقة والشهيد المجاهد عرفات العامر، وذلك عقب اشتباكهم مع قوات المستعربين في قرية الزبابدة شرقي جنين.
كما زفت الكتائب الشهيد المجاهد القسامي محمد توفيق عوفي (من مخيم طولكرم)، الذي ارتقى إلى العلا فجر أمس الخميس 24 صفر 1446هـ الموافق 29 أغسطس 2024م؛ في قصف صهيوني غادر تعرض له في مخيم طولكرم مع إخوانه المجاهدين: الشهيد القائد محمد جابر أبو شجاع، والشهيد المجاهد مجد داوود.
وكشف القسام عن تمكن مجاهديه في محافظات جنين وطولكرم وطوباس من إيقاع العدو في كمائن محكمة وتكبيده خسائر فادحة ومحققة في صفوف قواته خلال عدوانه الغاشم على شمال ضفتنا الأبية، وهو ما ستكشف تفاصيله في قادم الأيام بإذن الله تعالى.
وأكدت الكتائب وهي تقدم خيرة قادتها وأبنائها شهداء فداءً لديننا الحنيف ووطننا الطاهر؛ أن هذه الدماء الزكية العزيزة سترسم طريق الحرية والكرامة لشعبنا في كل ربوع فلسطين المباركة.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.