- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
في ظل دعمه الخفي.. ما سر رغبة “نتنياهو” في التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب؟
في ظل دعمه الخفي.. ما سر رغبة “نتنياهو” في التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب؟
- 3 نوفمبر 2024, 1:28:44 م
- 72
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نتنياهو وترامب
كشفت تقاير بأنه لم يصرّح نتنياهو علانيةً باسم مرشحه المُفضّل في الانتخابات الأميركية؛ لاعتبارات سياسية وتقاليد دبلوماسية تحول دون ذلك.
حيث انه في تصريح نادر لأحد زعماء الحزب الديمقراطي، قال مؤخرًا السيناتور الأميركي المرموق كريس مورفي إن نتنياهو ربما يرغب في التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب من خلال إفشاله توقيعَ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك من خلال تصعيده المفاجئ للحرب في لبنان.
فبينما تجاهل نتنياهو تجاهلًا واضحًا رغبة إدارة بايدن الخجولة في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة بعد الأسابيع الأولى للحرب، نتيجةً لضغط الجماعات الليبرالية في الحزب الديمقراطي، وتصاعد حدة سخط بعض الجماعات الطلابية في الجامعات الأميركية، أظهر نتنياهو في الوقت نفسه ابتزازًا صارخًا تجاه إدارة بايدن؛ ليحصل على الدعم العسكري تلو الدعم، دون تقديم أدنى حد من التنازلات للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت التقارير أن نتنياهو مشروعًا كبيرًا للسيطرة على الشرق الأوسط وابتلاع ما تبقّى من الأراضي الفلسطينية، تصفيةً كاملةً للقضية الفلسطينية حتى لا تقوم بعدها للفلسطينيين ولا لدولتهم المستقبلية قائمة.
وركزت صحف ومواقع عالمية على حروب إسرائيل التي تستنزف الخزينة الأميركية، وعلى مطالب بإنهاء تحيز الإعلام البريطاني وخاصة "بي بي سي" إلى إسرائيل.
ويرى مقال في مجلة "ناشيونال إنترست" أن حربي غزة ولبنان "تستهلكان عشرات المليارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين"، داعيا إلى بذل جهود لا سيما من الكونغرس، لتقليص تزويد إسرائيل بالسلاح الأميركي، والضغط من أجل إنهاء سلمي للصراعات المتصاعدة في المنطقةويحذر المقال من أن الجميع سيخسرون إذا خرجت الحروب الحالية عن السيطرة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.