- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
قادة "البناء والتنمية" بالخارج: مصر وتركيا يمكنهما محاصرة الغطرسة الإسرائيلية
قادة "البناء والتنمية" بالخارج: مصر وتركيا يمكنهما محاصرة الغطرسة الإسرائيلية
- 13 فبراير 2024, 8:44:12 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعرب القادة السابقون لحزب البناء والتنمية المصري بالخارج، عن ترحيبهم بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، آملين بمستقبل أفضل.
وقال قادة الحزب السابقين، في بيان لهم اطلعت عليه "180 تحقيقات"، إن مصر وتركيا كانتا ولازالتا أهم مراكز القرار بالمنطقة، كما أنهما صمام أمان للعديد من بلدانها وشعوبها ويمتلكان قدرات كفيلة بإعادة بنائها بشكل يضمن أمنها ويحقق استقرارها ولا سيما في ضوء الحرب المستعرة والعدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأكدوا أن الدولتين في ضوء تنسيق سياساتهما والتكامل السياسي بينهما بالتعاون مع عدة مراكز أخرى للقرار يمكنهما أن يحاصرا الغطرسة الإسرائيلية التي بلغت اليوم حدودا غير مسبوقة وأصبحت تمثل تهديدا خطيراً لأمن واستقرار المنطقة.
وأشار البيان إلى أن التعاون الاقتصادي بين الدولتين قد أصبح حقيقة واقعة وقد ارتبطت به العديد من مؤشرات التنمية فيهما برغم بعض المشكلات العالقة مثل ترسيم حدود المتوسط، بل ويمكن للدولتين أيضا أن يديرا عملية تكامل اقتصادي تكون نموذجا قابلا للتصدير لتصميم وبناء مستقبل اقتصادي جديد للمنطقة يستفيد من الإمكانات الوفيرة والمتنوعة والكفيلة بتأسيس نهضة شاملة تضعها على الخريطة الدولية بشكل يليق بحضارتها وريادتها.
وأضاف البيان: "لا يغيب عن المراقبين أن التقارب بين الدولتين قد أصبح من مستلزمات وقاية المنطقة العربية والإسلامية من مخاطر عديدة وشيكة كما تشير لذلك العديد من أزمات الدول التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التفكيك والتشظي، والتي يمكن للدولتين حال تجاوز خلافات النظامين ـ على أساس المصالح العليا للشعوبـ أن يدفعا بالاستقرار السياسي والاقتصادي فيها خطوات للأمام، فلا ينبغي أن تظل خلافات النظم السياسية قيدا على مصالح الشعوب فهي صاحبة الحق الأول في توجيه المصالح العليا".
وأوضح قادة الحزب المصري أن التقارب التركي المصري قد أصبح من أهم التوجهات التي تعبر عن عمق ومتانة وترابط العلاقات بين الشعبين والذي يشعر به كل مصري زائر أو مقيم بتركيا كما يحسه كل تركي قادم لمصر.