تكبير الخط تصغير الخط

رافقت مقاتلات سعودية، الثلاثاء، قاذفة نووية أمريكية من طراز "بي-52" فوق المملكة، بعد أن أرسلتها الولايات المتحدة إلى المنطقة، في إطار تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

ونشرت وزارة الدفاع السعودية ووكالة الأنباء "واس" صورا لست مقاتلات قالت إنها من طرازات "تايفون" و " "إف-15 إس أي" و "إف-15 سي" تابعة لسلاح الجو الملكي السعودي، وهي ترافق القاذفة الاستراتيجية الأمريكية فوق الأراضي السعودية.

وقال الجيش الأمريكي، الإثنين، إنه أطلق قاذفتين من طراز "بي-52"، وهي قاذفات طويلة المدى ذات قدرات نووية، فوق الشرق الأوسط، ضمن أحدث مهمة في نوعها بالمنطقة، مع استمرار التوتر بين واشنطن وطهران، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

وأقلعت القاذفتان من قاعدة القوات الجوية الملكية في "فيرفورد" بإنكلترا، وحلقت فوق شرق البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر، الأحد، ضمن مهام تدريبية مع طائرات حربية كويتية وسعودية، قبل أن تغادر المنطقة.

وقال اللفتنانت جنرال، "أليكسوس جرينكيويتش"، القائد الأعلى للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط في بيان، إن "التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة وشركائنا لن تمر دون رد. مهمات مثل هذه تظهر قدرتنا على توحيد القوى لردع خصومنا، وإذا لزم الأمر، هزيمتهم".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال، الأحد الماضي، في منشور على "تويتر": "اليوم، رافقت ثلاث طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي من طراز F-16i قاذفتين أمريكيتين من طراز B-52 في سماء إسرائيل في طريقهما إلى الخليج".

ورغم عدم ذكر القيادة المركزية للجيش الأمريكي إيران في بيانها، فقد أرسلت واشنطن قاذفات "بي-52" مرارا إلى المنطقة، مع احتدام الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران.

وأجريت أحدث تدريبات من هذا القبيل في يونيو/حزيران الماضي، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

وتنشر البحرية الأمريكية طائرات استطلاع مسيرة لرصد التهديدات في الممرات المائية الهامة، التي شهدت سلسلة هجمات بحرية.

وشنت واشنطن الشهر الماضي غارات جوية في شرق سوريا استهدفت مناطق تستخدمها الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري، ما أدى إلى رد من مقاتلين مدعومين من إيران.