- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
قبل توليه مهام منصبه.. هل يستطيع ترامب فرض التهدئة في غزة ولبنان؟
قبل توليه مهام منصبه.. هل يستطيع ترامب فرض التهدئة في غزة ولبنان؟
- 14 نوفمبر 2024, 1:16:01 م
- 72
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
بعد لقاء عقده ترامب مع وزير التخطيط الإستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، والذي يعتبر من أقرب الشخصيات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.. تزايد التساؤل حول هل يستطيع ترامب فرض التهدئة في غزة ولبنان؟..
حيث رجح مراقبون أن يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد من فرض التهدئة في غزة ولبنان قبل توليه مهام منصبه في يناير المقبل، بحيث يجعل من ذلك الخبر الأبرز خلال حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
وأكدوا أن هذا اللقاء يمثل أول خطوة لترامب من أجل لعب دور غير مباشر لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وإعادة الرهائن والمحتجزين من غزة"، مشددًا على أن تحقيق ذلك سيجعل ترامب من الرؤساء التاريخيين للولايات المتحدة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.