- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
قرقاش: العلاقات مع روسيا مخاطرة محسوبة في عالم يتزايد فيه الاستقطاب
قرقاش: العلاقات مع روسيا مخاطرة محسوبة في عالم يتزايد فيه الاستقطاب
- 17 يونيو 2023, 1:05:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصف أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، زيارة الاخير إلى روسيا، ولقائه نظيره فلاديمير بوتين، بـ"المخاطرة المحسوبة"، التي تعكس نهج الإمارات في السعي لتهدئة الاستقطاب الدولي، وخفض التصعيد.
واستضاف أكبر منتدى اقتصادي في روسيا، والذي نبذه الغرب بعد غزو أوكرانيا، بن زايد، والذي أبدى سعادته بالمشاركة مع بوتين في فاعليات المؤتمر.
وعلق قرقاش على هذا الحضور للمؤتمر، الذي قاطعه الغرب، بالقول: "هي مخاطرة محسوبة، والإمارات على استعداد لتحملها، كجزء من سياستنا المتمثلة في خفض التصعيد والحوار في عالم يتزايد فيه الاستقطاب".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن قرقاش، القول: "يجب كسر هذا الاستقطاب.. بن زايد يلتقي بالكثير من القادة الغربيين، ومن المهم أيضا أن يسمع من بوتين، ليكون قادرا أيضا على دعم الجهود الجماعية للمجتمع الدولي، من أجل تجاوز الاستقطاب الحالي".
وتابع: "نحاول أن نسمع كل الأطراف".
ووصف قرقاش زيارة بن زايد لروسيا بأنها "جزء من سياسة المخاطر الإيجابية المحسوبة" لضمان بقاء القنوات مفتوحة مع جميع الأطراف.
وقال إنه بدلا من اتخاذ "وجهة نظر تقليدية للابتعاد عن الأزمة التي تجتاح الجميع.. علينا حقا التفكير في الاختلاف الإيجابي".
وحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن بوتين وبن زايد تفقدا جناح الإمارات في منتدى بطرسبرغ، حيث تشارك بوصفها الضيف الرئيسي للمنتدى.
وفي وقت سابق الجمعة، نقلت الوكالة عن يوري أوشاكوف مساعد بوتين، القول إن علاقات روسيا مع الإمارات "بناءة وتتسم بالثقة بين زعيمي" البلدين.
وقال أوشاكوف للصحفيين في إطار منتدى بطرسبرغ الاقتصادي، إن زعيمي البلدين "طورا علاقة ثقة بناءة"، مشيراً إلى أن آخر مرة التقى فيها القادة في بطرسبرغ كانت في خريف عام 2022، ولديهما اتصالات شخصية "في كثير من الأحيان".
ووصل الرئيس الإماراتي إلى روسيا، قادماً من صربيا، التي أجرى فيها محادثات، الخميس، مع نظيره ألكسندر فوتشيتش، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وسبق أن زار الرئيس الإماراتي روسيا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحث محمد بن زايد في زيارته السابقة مع نظيره الروسي قضايا الأزمة في أوكرانيا وإمدادات الطاقة والتعاون المشترك بين البلدين.