- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
قطب العربي يكتب :هشام فؤاد الإعلامي الثائر
قطب العربي يكتب :هشام فؤاد الإعلامي الثائر
- 30 مايو 2021, 6:37:59 م
- 1543
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بدون مناسبة محددة خطر في بالي صديقي اليساري النبيل الصحفي هشام فؤاد فأبى القلم إلا أن يكتب عنه (ليست أول مرة أكتب عن هشام)
صديقي هشام هو من النماذج المشرفة في اليسار المصري، مثل نبيل الهلالي وأحمد سيف الإسلام حمد، ومحمد سيد احمد، ود ماجدة رفاعة الخ.
صديقي هشام محبوس بتهم ( الأمل) منذ 25 يونيو 2019، رفقة آخرين، وحتى الآن يتم تجديد الحبس له دوريا دون أي مسوغ قانوني، وفي كل مرة تظهر توقعات ببعض الإفراجات يكون هشام من بينها، ثم تنتهي إلى لا شئ.
تعرفت على هشام منذ أوائل التسعينات حين كنا في خطواتنا الأولى في العمل الصحفي(أنا في جريدة الشعب وهو في جريدة العربي الناصري بس هو لم يكن ناصريا) وتوطدت علاقتنا في الأنشطة النقابية في نقابة الصحفيين من خلال لجنة الحريات وفعاليات أخرى خاصة بفلسطين والعراق الخ، ومن خلال اهتمامنا المشترك بقضايا العمال أيضا، أنا من خلفيتي الإسلامية وهو من خلفيته اليسارية، لكنه كان الأكثر انشغالا وجدية، كما تزاملنا في العديد من محطات النضال الوطني الأخرى.
أشهد أنه كان مخلصا جدا لقضايا العمال وهمومهم رغم أنه ليس عامل بل صحفي مثقف، من الطبقة الوسطى، لم يكن اهتمامه وإخلاصه نتيجة قناعاته الفكرية اليسارية فقط بل كان ميراثا ورثه عن اسرته ( والده وعمه ايضا) فوالده فؤاد عبد الحليم سجن لمدة 10 سنوات كاملة لكفاحه ضد الاستبداد والظلم ومطالبته بحقوق الفقراء والعمال والفلاحيين، وعمه الشاعر والأديب والروائي والمحامي كمال عبد الحليم، من أبرز القادة التاريخيين لمنظمة حدتو الشيوعية والذي اعتقل ايضا لفترة من الزمن.
بعد أن اضطررت للهجرة من مصر في سبتمبر 2013 ظل هشام يسأل عني ويرسل لي تحياته وسلاماته، ويبدي استعداده لتقديم أي خدمة لي ولو في النقابة على الأقل، وكنت أبادله التحية بمثلها عبر وسطاء.
دعواتي بالحرية لصديقي هشام وكل سجناء الرأي.. وبكرة هتروق وتحلى ونلتقي سويا إن شاء الله