تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت قطر، تقديمها 10 آلاف منزل متنقل لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان الإثنين، إن المنازل المتنقلة ستنقل إلى المناطق المتضررة.

وأوضحت أن الخطوة تأتي في إطار الجهود القطرية المتواصلة للمساهمة في إغاثة المتضررين من كارثة الزلزال.

من جانبها أثنت تركيا على الجهود والاستجابة السريعة لدولة قطر في موقفها إزاء الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد.

ونقلت صحيفة "الوطن" القطرية، اليوم الثلاثاء، عن "مصطفى كوكصو" سفير تركيا لدى الدوحة قوله: إن بلاده "تقدر بكل امتنان موقف دولة قطر المتضامن مع ضحايا الزلزال".

وأشاد بـ"الاستجابة السريعة لمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية (لخويا) عبر إرسال فرقها للوقوف بجانب فرق الإغاثة التركية بالميدان".

كما عبر عن تقديره للخطوط القطرية لتسييرها طائرة إضافية لمدينة أضنة التركية القريبة من منطقة الزلزال، تُقل المواطنين الأتراك الراغبين في السفر للاطمئنان على ذويهم.

في السياق ذاته، هاتف وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، نظيره التركي "مولود تشاووش أوغلو"، حيث أعرب عن تعازي دولة قطر في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا.

وبحسب بيان الخارجية القطرية، الثلاثاء، عبر "آل ثاني" عن وقوف دولة قطر بجانب تركيا في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

وكانت قطر أعلنت، الاثنين أيضاً، أنها سيرت جسراً جوياً يرافقه فريق مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة لمستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية، لدعم تركيا لمواجهة كارثة الزلزال، حسب وكالة الأنباء الرسمية (قنا).

وقالت إن الفريق كما أعلنت جمعية "قطر الخيرية" إطلاق حملة لإغاثة ضحايا الزلزال في تركيا وشمال سوريا، مؤكدة في بيان، أنها ستبذل أقصى جهودها الإغاثية والطبية الميدانية في جنوب تركيا والشمال السوري.

والاثنين، ضرب زلزال تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وفي تركيا ارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل إلى 3432 قتيلًا، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".

بينما وصل عدد القتلى في سوريا إلى أكثر من 1550 بينهم 812 في مناطق النظام و740 آخرين في مناطق سيطرة المعارضة.