تكبير الخط تصغير الخط

قال الصهيوني نوعام أمير، هذا المساء في النشرة الرئيسية على أخبار 14، إن إسرائيل قلقة جداً من دخول تركيا إلى الساحة السورية وتضع أربعة خطوط حمراء.

وأضاف في إسرائيل، يُنظر بقلق إلى نوايا تركيا المُعلنة بشأن الدخول إلى المنطقة السورية.

وأوضح أن أردوغان بصوته يصرح بنيته إقامة مناطق نفوذ تشمل إعادة بنى تحتية عسكرية بالتعاون مع الجولاني.

وتابع: وبخصوص الجولاني، تقول جهات أمنية إن إحدى المشكلات هي أن معظم العالم يعتبره جهة شرعية، وهو من جهته يريد إقامة جيش في جنوب سوريا، وتقول إسرائيل: “لن نسمح بذلك!”

وادعى أن إسرائيل: “ليست لدينا مصلحة في صدام مع تركيا، نحن نريد الحفاظ على منطقة حدودية نظيفة، ونضع أربعة خطوط حمراء:
1. الحفاظ على حرية عمل كاملة.
2. الحفاظ على حدود خالية من بنى تحتية إرهابية.
3. إبعاد التنظيمات الإرهابية عن منطقة العازل.
4. حرية تطبيق وتدخل كاملة.

وفي سياق أخر أكدت قناة كان العبرية، أن المذيعة الصهيوني إيتاي بلومنتال، أضف لهم مزيدًا من التفاصيل حول هذه العملية غير الاعتيادية الليلة الماضية في سوريا.

وأضاف إيتاي بلومنتال، نعم، الجيش نفّذ أمس عملية خاصة في سوريا، نفذها لواء الجولان، مئات الجنود من كتيبة المظليين 890 وكتيبة المدرعات 74 دخلوا إلى قرية نوى في محافظة درعا جنوب سوريا، على بُعد نحو 15 كيلومترًا من الحدود وهو أعمق موقع تصل إليه قوات الجيش منذ سقوط نظام الأسد.

وأوضح أن دخل الجنود إلى القرية بناءً على معلومات استخبارية تفيد بوجود أسلحة، وبعد نحو ساعة من بدء العملية، أطلق مسلحون النار على القوات، فردّ الجنود بإطلاق النار، والجيش رد أيضًا بقصف مدفعي، ولاحقًا وصلت طائرات استطلاع هجومية من طراز "زيك" وقصفت الموقع.

وتابع: وبحسب الجانب السوري، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في هذا الهجوم، ولم يُسجل أي إصابات في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي

وقال إن هذه العملية غير المعتادة في سوريا تعكس تغيّرًا في طبيعة نشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة، حيث لم تعد القوات تكتفي بالتمركز بشكل ثابت في المواقع، بل باتت تقوم بعمليات استباقية لإحباط التهديدات، حتى داخل العمق السوري.