- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
قناة 12: نتنياهو يُفكر في إزاحة غالانت وهذا هو المُرشح الجديد لتولي وزارة حرب الاحتلال
قناة 12: نتنياهو يُفكر في إزاحة غالانت وهذا هو المُرشح الجديد لتولي وزارة حرب الاحتلال
- 27 يوليو 2024, 2:43:59 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت قناة 12 الإسرائيلية مساء الخميس 27 يوليو 2023، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يفكر في إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، بسبب الخلافات على إدارة الحرب وإتمام صفقة تبادل مع حماس، فيما أشارت القناة كذلك إلى أن أبرز المرشحين لخلافته هو جدعون ساعر.
بحسب القناة، فإن دائرة نتنياهو تشهد مشاورات مكثفة حول الإقالات والتعيينات المحتملة، وأهمها إبعاد غالانت، القيادي في حزب الليكود، من قيادة وزارة الحرب، بعد انتقادات علنية لرئيس الوزراء واختلاف كبير في التوجهات.
لكن نتنياهو يواجه تحديًا كبيرًا في تبرير إقالة غالانت أمام الرأي العام، بسبب ما يلقاه غالانت من قبول عام بين أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة لدعمه إنجاز صفقة في أقرب وقت، وهو ما يؤجله نتنياهو.
ساعر انفصل عن الحكومة
وفي مارس، استقال الوزير الإسرائيلي بحكومة الطوارئ، جدعون ساعر، من الحكومة، في ظل انتقادات حادة داخلية لموقف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال ساعر إنه استقال من حكومة الطوارئ التي شكَّلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ وذلك لعدم ضمه إلى مجلس وزراء الحرب، مشيراً إلى أنه تعرض لـ"التهميش".
وأوضح أنه لن يستطيع تحمُّل المسؤولية طالما ليس لديه أي تأثير، مضيفاً: "لم نأتِ إلى الحكومة لتدفئة الكراسي"، مذكّراً بأنه حذّر من أن إبطاء التقدم العسكري بغزة يعني إطالة أمد الحرب وهذا ضد مصلحة إسرائيل، وفق تعبيره.
وانضم ساعر- وهو وزير يميني متطرف بدون حقيبة وزارية- إلى حكومة الطوارئ مع غانتس وعدد من أعضاء المعارضة الآخرين بعد تشكيلها على خلفية معركة "طوفان الأقصى".
وأعلن ساعر انفصاله عن "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وقدَّم طلباً للكنيست (البرلمان) ليكوِّن حزباً مستقلاً باسم "اليمين الوطني"، مهدداً آنذاك بأنه سينسحب من حكومة الطوارئ إن لم ينضم إلى مجلس الحرب.
يشار إلى أن ساعر قيادي سابق في حزب الليكود حاول منافسة نتنياهو على رئاسة الحزب، وحينما فشل انشق وأسس حزباً جديداً وانضم إلى صفوف المعارضة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.