انتشر الوسم السعودي (سعودالفوزانيسيللقران) كالنار في الهشيم ووصل نصاب الترند السعودي عصر اليوم الثلاثاء، نظرا لقرب سعود الفوزان من الامير السعودي محمد ابن سلمان (حسب المغرد الشهير مجتهد) واحد ابرز المطبلين له بعد ان هاجم كتاب الله واثر عدد من التغريدات المؤيدة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي كان قد نشرها سابقا دون اي مؤاخذة عليه من قبل ولي امره إبن سلمان او السلطات السعودية المشهورة بتكميم افواه اصحاب الراي الذين يعارضون سياستها ولو بنصف حرف. اعتبرت تغريدات الكاتب السعودي #سعودالفوزان من التغريدات المستفزة لمشاعر المسلمين.. حول التطبيع مع الكيان الاسرائيلي ورغبته زيارة هذا الكيان اللقيط او بتحوير الافكار والالتفاف عليها بتبري تطبيع الامارات مع "اسرائيل" واخيرا بمهاجمته احكام الله التي نزلت في كتابه المجيد القران والتي اثار من خلالها موجة غضب واسعة بعد انتقاده بعض الأحكام الإسلامية المتعلقة بالمرأة ووصفه لها بـ"الموروثات التي ينبغي تصحيحها".وقد شهدت محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية، البحث عن سعود الفوزان الكاتب المقرب من ابن سلمان والذي دعا (الفوزان) لتصحيح القران الكريم في المملكة العربية السعودية، حيث أثارت تغريدته جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.

ويعتبر سعود الفوزان من مواليد المملكة العربية السعودية ولد في العاصمة السعودية الرياض، حيث يبلغ من العمر 30 عاما، وقد نال شهرة كبيرة في مجال الاعلامي على مدار السنوات الماضية من خلال عمله الصحفي في زاوية في جريدة رؤيا التي تعتبر من أشهر الصحف الإعلامية في الشرق الأوسط.

كتب سعود الفوزان المقرب جدا من إبن سلمان في تغريدة سابقة له بعد تطبيله لصالح الكيان الاسرائيلي ووصفه التطبيع الاماراتي الاسرائيلي بانه عمل شجاع، غرد وبضوء اخضر من ولي نعمته (إبن سلمان) يقول:

لست محاميا عن #إسرائيل ولكن سؤالي اليس نحن العرب عشنا مع اليهود في المدينه وخيبر و تيماء مئات السنين ولم نجد منهم غير التقدير والاحترام والسمؤل اليهودي ضرب لنا مثالا بالوفاء حتى اليوم العرب يقدرونه ويحترمونه بكلمة (اوفى من السمؤل)