كتائب القسام: استهدفنا قوة متحصنة بمنزل ودبابة ميركفاه في رفح

profile
  • clock 20 سبتمبر 2024, 11:16:39 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية متتالية عبر منصة تليجرام، اليوم الجمعة، إن مجاهدي الكتائب تمكنوا من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بمدينة رفح بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم

كما استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.

حصاد اليوم الـ 349

ووصلت كتائب القسام، أمس الخميس الموافق اليوم الـ349 على التوالي من العدوان على قطاع غزة، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من القطاع، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.

وكان الإعلام العسكري لكتائب القسام قد أصدر، مساء الخميس 16 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 19 سبتمبر 2024م، بلاغاً عسكرياً حول إيقاع رتل من الآليات الصهيونية في كمين مركب بمحيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث أبلغ مجاهدونا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تمكنهم من تفجير ناقلة جند صهيونية بعبوتي "شواظ" واستهداف ناقلتي جند أُخريين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "التاندوم"

ونشر الإعلام العسكري مشاهد من استهداف آليات العدو المتوغلة في محيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح جنوب القطاع، وأظهرت المشاهد قيام المجاهدين بزراعة عبوة "شواظ" في خط سير الآليات الصهيونية، حيث تم استهداف وإصابة ناقلة جند من نوع "نمر" بشكل مباشر، كما استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثانية بقذيفة "الياسين 105"، إلى جانب استهداف ناقلة جند ثالثة بقذيفة "التاندوم".

 

كما بث الإعلام العسكري وصية الاستشهادي القسامي/ جعفر سعد منى، والذي ارتقى خلال تنفيذه العملية الاستشهادية في مدينة "تل أبيب" بتاريخ 18/8/2024م، والتي وجّه خلالها عدداً من الرسائل، جاء فيها:

"أنا المجاهد ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد الحي بإذن الله جعفر سعد سعيد منى، أحمد الله تعالى الذي شرفني واصطفاني في هذا المقام لأكون يد المجاهدين الضاربة، وأذود بدمي وأشلائي عن دماء المسلمين المستضعفين في غزة وأمضي في سبيل الله مقبلا غير مدبر"

ووجّه الشهيد "منى" في وصيته، الرسالة الأولى لعائلته وأحبائه، معبرًا فيها عن حبه لهم وافتخاره بالانتساب إليهم، داعياً الله تعالى بأن يكون شفيعا لهم يوم القيامة وأن يجتمع بهم على حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأما رسالته الثانية فكانت لأهل الضفة الغربية والمجاهدين، حيث خاطبهم قائلاً: "إلى إخواني أهل الضفة خاصة ثم إلى المجاهدين في ضفة العيّاش: قوموا وثوروا وامضوا على ما مضى عليه المجاهدون، مضيفاً: "ثوروا واغزوا عدوكم، لتورثوا أبناءكم المجد والعزة، لا تتركوا إخوانكم في غزة والمجاهدين في الضفة، ساعدوهم بالإيواء والحماية والمال والرصاص والبارود"

واستطرد قائلاً: "انفروا وليكن شعاركم: خرجنا إلى الموت شمّ الأنوف .. كما تخرج الأسد من غابها.. نسير على شفرات السيوف .. ونأتي المنية من بابها.. فإن فزنا فيا طالما.. تذل الصعاب لطلابها.. وإن نلق حتفا فيا حبذا.. المنايا تجئ لخطابها".

كما وجّه الاستشهادي "منى" رسالة للمجاهدين في اليمن ولبنان والعراق والمنتفضين في الأردن، قائلاً: "إلى إخواننا المجاهدين في يمن العروبة ولبنان البطولة وعراق الشهامة وأهلنا المنتفضين في الأردن: أنتم عزنا وسندنا وفخرنا، وكل من أطلق رصاصة على المحتل وأعوانه فهو معنا وفي صفنا، ولن يخذله أهل فلسطين وسيسجل التاريخ بماء من ذهب بطولاتكم وجهادكم ومواقفكم".

وبعث شهيدنا المجاهد رسالته الثالثة للصهاينة المحتلين قائلًا: "لقد ولغتم في دماء المسلمين فقتلتم النساء والأطفال والشيوخ، وعذبتم الرجال وأخذتم الأسرى رهائن وتفننتم بالاعتداء عليهم، لقد أشعلتم نارا لن تنطفئ حتى نردكم عن ديارنا وأرضنا بعز عزيز أو بذل ذليل، فلقد أعددنا لكم الموت الزؤام، والنار التي أشعلتموها ستحرقكم وتكون وبالاً عليكم وعلى مستوطنيكم وجيشكم".

وتابع "ها أنا ذا أثخن فيكم بإذن الله حاملًا روحي على راحتي، وخلفي العشرات من المجاهدين الاستشهاديين الذين أعدوا أنفسهم وجهزوا عبواتهم وأعدوا بنادقهم، يتوقون إلى لقاء ربهم بعد أن يؤدوا واجب الجهاد في سبيله"، مضيفاً: "أبناء شعبي الأبي بكافة أطيافه أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان: دماء شعبنا في فلسطين عامة وغزة والسجون خاصة أمانة في أعناقكم".

أما الرسالة الرابعة فكانت لروح الشهيد المجاهد القائد "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حيث قال فيها: “وفاءً منا لدماء الشهيد القائد المجاهد شيخنا الحبيب "أبو العبد هنية" فإننا والله لنشربنّ من دماء الصهاينة ثأراً لدماء شهيدنا التي نزفت"، وإلى نتنياهو ويمينه المتطرف: "الرد ما ترى لا ما تسمع يا ابن الكافرة، {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}"

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

التعليقات (0)