كتائب القسام تنعي حسن نصر الله: ارتقى شهيدا في عملية صهيونية إجرامية

profile
  • clock 28 سبتمبر 2024, 2:46:27 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أصدرت كتائب عز الدين القسام، بيانا نعت فيه السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما مكثفا على الضاحية الجنوبية في بيروت أمس الجمعة، واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بطائرات إف 35 مقر قيادة حزب الله في لبنان.


وقال هليل بيتون روزن، إنه في إسرائيل، يتم تعزيز التشكيلات الدفاعية بشكل كبير، وكذلك في خط التماس، وأن هذا هو الاغتيال الذي تم إعداد جميع سيناريوهات رد الفعل المحتملة له مسبقًا.


وقال مسؤول كبير في حزب الله لوكالة رويترز للأنباء إن هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المعين للأمين العام للمنظمة حسن نصر الله، على قيد الحياة.


كما قرر الاحتلال رفع درجة التأهب في كافة سفاراته حول العالم بعد الغارات في بيروت مساء الجمعة 27 سبتمبر.

وجاء نص البيان كالتالي:

 

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"

بيان عسكري صادر عن : 
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...

تتقدم قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام بالتعزية الحارة إلى الإخوة الأعزاء في حزب الله، رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، وإلى الشعب اللبناني العزيز وإلى قادة محور المقاومة وإلى جماهير أمتنا باستشهاد

الأمين العام لحزب الله القائد الجهادي الكبير سماحة السيد/ حسن نصر الله

الذي ارتقى شهيداً مع عددٍ من إخوانه في عملية اغتيالٍ إجراميةٍ نفذها العدو الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

إننا اليوم نودع قائداً مجاهداً تصدر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني وانتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وبأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات.

ويُسجّل للشهيد القائد حسن نصر الله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني خلال "طوفان الأقصى" أقدس وأشرف المعارك دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته، ليتوّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، في أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس.

وإننا على ثقةٍ عاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه، وإن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم على أيدي المجاهدين والمخلصين من أبناء أمتنا.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،، 
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
السبت 25 ربيع الأول 1446 هـ 
الموافق2024/09/28م

التعليقات (0)