- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
كتائب القسام في اليوم الـ 327: بنادق القنص تحصد رؤوس جنود العدو
كتائب القسام في اليوم الـ 327: بنادق القنص تحصد رؤوس جنود العدو
- 29 أغسطس 2024, 8:45:14 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس الأربعاء الموافق اليوم الـ 327 على التوالي من العدوان على غزة، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من القطاع، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام، الأربعاء 23 صفر 1446هـ، الموافق 28 أغسطس 2024م، بلاغاً عسكرياً حول تمكن مجاهدي الكتائب من قنص جنديين صهيونيين تحصنا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وقد زفت كتائب القسام الشهداء الميامين؛ قسام محمد جبارين، وأحمد مؤيد الصوص، ومحمد نضال أبو زميرو، من مخيم جنين، الذين ارتقوا إلى العلا في محافظة جنين فجر اليوم الأربعاء 23 صفر 1446هـ الموافق 28 أغسطس 2024م؛ خلال تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم بحق محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الكتائب على مواصلة مجاهديها التصدي لقوات الاحتلال في محاور عدة بالاشتباكات والعبوات الناسفة ضمن استراتيجية واضحة وتكتيكات مدروسة، وأشادت ببسالة المجاهدين من كل فصائل المقاومة الذين أروا جنود المحتل بأسهم بالتصدي والاشتباك.
كما بشرت الكتائب الشعب الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى.
وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من عملية قنص وقتل أحد الجنديين اللذين استهدفهما مجاهدونا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، كما نشر القسام مشاهد لعدد من عمليات القنص التي نفذها مجاهدونا خلال معركة طوفان الأقصى، مع توجيه رسالة تضمنت عنوان: "أرضي حرام عليك.. حتما سترحل"، وظهر فيه أحد قناصي القسام وهو يستعد لتنفيذ إحدى عمليات القنص مع رسائل: "درعك لن ينفعك"، و"خوذتك لن تحمي رأسك"، "للأسف لا أمل لك.. هذا قدرك".
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.