كيف شارك النظام الأردني في العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية؟

profile
عبدالرحمن كمال كاتب صحفي
  • clock 28 أغسطس 2024, 10:10:56 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، شن عدوان مكثف على الضفة الغربية، بمشاركة طائرات هليكوبتر قتالية وطائرات بدون طيار من أجل مساعدة وتغطية القوات البرية.

وفي حين تصدت المقاومة لهذا العدوان، وأطلقت سرايا القدس على معركة التصدي “رعب المخيمات، فإن المشهد أعاد إلى الأذهان من جديد حقيقة الدور الذي يلعبه النظام الأردني في دعم العدوان الإسرائيلي الحاصل في الضفة، بشكل يفوق دعمه العدوان على غزة (الجسر البري).

ويواجه النظام الأردني اتهامات بكونه شريكا للاحتلال في العدوان على الضفة الغربية اليوم، على خلفية تصديه للدفاع عن أمن الاحتلال، عبر تصديه لمحاولات توصيل أسلحة من سوريا متجهة إلى المقاومة في الضفة الغربية.

ومن بين الأسلحة التي أعلن الأردن إحباط وصولها إلى الضفة الغربية، قواذف مضادة للدروع RPG-22 وقواذف RPO وصواريخ 107mm كانت مرسلة من سوريا إلى الضفة الغربية في ديسمبر 2023 ومنع النظام الأردني حصول المقاومة بالضفة عليها.

وتزداد أهمية وجود هكذا أسلحة مع المقاومين بالنظر إلى ما يحدث الآن من عدوان على الضفة.

وفي ديسمبر 2023م، أعلن الجيش الأردني ضبط شحنة أسلحة أثناء محاولة إدخالها من سوريا، كانت بطريقها إلى الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية.

وأعلن الجيش الأردني، في 19 ديسمبر 2023، عن خوض اشتباكات ضارية مع مجموعة ممن وصفهم بـ"مهربي المخدرات" دامت ساعات بدءاً من فجر ذلك اليوم، على الحدود مع سوريا، قبل أن يتمكن من اعتقال 9 أشخاص، وتدمير آلية تحمل متفجرات، فضلاً عن ضبط 8 صواريخ، و10 ألغام ضد الأفراد، وبندقية قنص من نوع "جي-3"، وبندقية "إم-16".

وقالت مصادر مطلعة لجريدة "المدن"، إن شحنة الأسلحة المُعلن عنها تضمنت صواريخ مضادة للدروع وقذائف مختلفة تستعمل كعبوات ناسفة مع صواعق، إضافة إلى سيارة محملة بذخائر متنوعة وبنادق آلية وقنّاصات، مؤكدةً أن هدف الشحنة كان الوصول إلى الأردن ومن ثم الأراضي الفلسطينية وتحديداً الضفة الغربية.

ولفتت إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن ضبط شحنة السلاح جاء بتعاون استخباراتي مشترك بين المخابرات الأردنية والموساد، مشيراً إلى أن أسلحة وذخائر نجحت في الوصول إلى الأردن الأسبوع الماضي، قادمة من سوريا، وبنفس الطريقة والطريق والهدف.

التعليقات (0)