- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
لتعزيز انفتاح سوريا على العرب.. وزير خارجية الأسد يصل إلى الجزائر
لتعزيز انفتاح سوريا على العرب.. وزير خارجية الأسد يصل إلى الجزائر
- 15 أبريل 2023, 2:34:59 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى الجزائر، السبت، في زيارة رسمية، تعزز انفتاح دمشق على العالم العربي بعد عزلها لأكثر من 10 سنوات.
وحسب بيان للخارجية الجزائرية "استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف السبت، في القاعة الشرفية بمطار هواري بومدين الدولي، نظيره السوري فيصل المقداد".
وأوضح أن المقداد "يزور الجزائر بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، لإبلاغ رسالة إلى أخيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".
من جهتها، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن المقداد سيجري "مباحثات مع القيادة الجزائرية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين".
وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها المقداد إلى الجزائر في غضون 9 أشهر، بعد زيارة سابقة له في 5 يوليو/تموز الماضي، شارك خلالها في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وفي الاستعراض العسكري الذي أقامته الجزائر بالمناسبة.
وكانت الجزائر قد سعت لإشراك دمشق في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الجزائر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها أخفقت في ذلك بسبب اعتراضات عربية.
وأعلنت الجزائر حينها، بالاتفاق مع دمشق، عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها في الجامعة العربية "حرصاً من النظام السوري على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربيين".
وقال وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، في زيارة سابقة إلى دمشق، بعد لقائه بشار الأسد، إن "سوريا عنصر أساسي على الساحة العربية، وعضو مؤسس في الجامعة العربية، والعالم العربي بحاجة إلى سورية، وليس العكس".
والأسبوع الماضي، أجرى الأسد مكالمة مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قدّم له فيها شكره للجزائر قيادة وشعباً على وقوفها إلى جانب سورية في محنة الزلزال الذي ضربها منذ أسابيع.
وبعد الزلزال الهائل الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير/شباط، بدأت المساعدات من الخصوم الإقليميين تتدفق، وزار البلاد مسؤولون رفيعو المستوى بينهم وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية الأردني.
وسافر الأسد بدوره إلى الإمارات وسلطنة عمان لإجراء محادثات.