- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
للمره الثانية خلال فترة وجيزة : سعيد علام يكشف سرقة مقالات
للمره الثانية خلال فترة وجيزة : سعيد علام يكشف سرقة مقالات
- 30 أبريل 2021, 10:50:16 م
- 669
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المهندس النشط المجتهد محمد عادل نشر موضوع، فريد، بعدها بساعة واحدة بالضبط، نايل الشافعى "لطش" الموضوع!
الطريف ان الموضوع تعود احداثه لعام 2017، ولكن بالصدفة البحتة جاء الوحى لنايل الشافعى بنفس الموضوع فى نفس الوقت!،
ولان الموضوع يعود لاربع سنوات مضت، يجعل من المستحيل الادعاء بتوارد الخواطر!، ومما يزيد الطين بلة، ان الصورة التى ارفقها محمد عادل بالموضوع،
ليست هى الصورة الواردة بالمصدر الاصلى للخبر بجريدة البورصة، ولكنها صورة واردة بجريدة الخليج اون لاين، فى موضوع مختلف تماماً،
وهى نفس الصورة المنشورة فى الموضوع اللى سرقه نايل الشافعى! "يامحاسن الصدف"!
نايل لم يشير الموضوع بأمانه من الشخص الذى اجتهد وصنع الموضوع، محمد عادل، ولكن للتمويه على السرقة، وحتى لا يعيد الحق لاصحابه، قام باضافة كلمتين،
كما يفعل مع المواد المنشورة على موسوعة ويكيبيديا، لينقلها الى ما يسميها موسوعة المعرفة التى يمتلكها، بعد ان يقوم بتحبيشها ببضعة كلمات من شبكة الانترنت،
والابشع، انه يدعو بشكل ملح، الشباب للعمل تطوعاً فى موسعة المعرفة التى تدر عليه دخلاً معتبراً!
نموذج اخرللسرقة مارسة الشافعى هذه المرة مع الدكتور محمد حافظ، خبير السدود المعروف، فبعد ان نشر الدكتور حافظ موضوع عن انابيب المياه التى تمد عبر سحارات سيرابيوم اسفل قناة السويس،
فى اتجاه صحراء النقب، وبع مرور حوالى ساعتين، كان نايل الشافعى منقض على الوضوع بحذافيره بصوره، مع كلمتين من عنده لزوم التمويه، انه يكره اعطاء الحق لاصحابه، رغم كل ادعاءات الشرف والامانة ..
هذان نموذجان عن السرقة، فماذا عن الكذب الاسود ..
هذا نموذج للكذب الفج، رغم انتماؤه لتيار الاسلام السياسى، كذب اسود يهدر حياة مناضلة فلسطينية لمجرد انها علمانية؟! ..
الموضوع باختصار، ان الاسلاميين انشقوا فى الارض المحتلة عن "القائمة العربية المشتركة"، وشكلوا "القائمة الموحدة"، متى حدث ذلك، حدث فى يناير 2021،
وهذا له دلالاتين، الاولى، ان الانشقاق تم مباشرة بعد صعود الديمقراطيين فى الولايات المتحدة، وفوزهم بالرئاسة واغلبية النواب والشيوخ، مما ممثل "قبلة الحياة" للاسلاميين فى المنطقة العربية،
او هكذا يعتقدون، اما الدلالة الثانية، فهى بالرغم من ان الانشقاق تم فى شهر يناير، الا ان التدليس وصل بالشافعى الى ان يعرض حياة المناضلة اليسارية، النائبة عايدة توما، للخطر المباشر،
بان يدعى ان التصريح الذى قالته فى شهر مارس هو السبب فى انشقاق الاسلاميين!، وهم الذين انشقوا قبلها بشهرين، فى يناير!، ولم يكتفى بهذا الكذب
ولكنه عمل على اهدار دمها بشكل قصدى، بان اضاف تعبير "اسلامى"، لم يأتى فى تصريحها، التصريح الذى قالت فيه انها ستدافع عن عدم سيطرة الدين على المجال العام،
فى دولة مدنية، لم تحدد الدين وهى تتحدث فى دولة تعلن ليل نهار، انها دولة يهودية "اسرائيل"!.
كل ذلك شئ، وكمية ونوعية الكذب والتدليس الذى مارسه الشافعى فى موضوع ازمة السفينة التى علقت فى قناة السويس شئ اخر تماماً، فاا كانت سرقاته وكذبه السابق يضر بافراد،
ففى هذا الموضوع يضر ببلد، بشعب، ضرر بليغ
ملخص الموضوع، فى موضوع السفينة الجانحة فى قناة السويس، كانت "اخطاء" نايل الشافعى بالجملة، (عشرة اخطاء، على الاقل، فى موضوع واحد ووطنى خطير)، ومخطط لها،
مع سبق الاصرار، بماذا تصنف، هل تظل مجرد "اخطاء"؟!،
وما هى مصلحته فى هذه الجملة من "الاخطاء"، المخطط لها، مع سبق الاصرار؟!، ولمصلحة من؟!.