- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
لمطالبته بإدانة جرائم الاحتلال.. حملة شرسة على عمدة لندن صادق خان
لمطالبته بإدانة جرائم الاحتلال.. حملة شرسة على عمدة لندن صادق خان
- 8 مايو 2024, 4:01:30 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يواجه عمدة العاصمة البريطانية، لندن، صادق خان، حملة تشويه كبيرة، بعدما شدد في حوار صحفي على ضرورة انتقاد جرائم جيش الاحتلال في غزة على مدار 7 ـشهر، بنفس القدر لانتقاد تصرفات حركة حماس في يوم 7 اكتوبر 2023م.
واستخدم عمدة لندن نفس اللغة لإدانة ما حدث في 7 أكتوبر الماضي، وأيضا قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لسكان قطاع غزة.
وفي حديثه الثلاثاء لصحيفة التليغراف البريطانية حول ما يحدث في غزة، بعد أن أدى اليمين لولاية ثالثة في مجلس المدينة، قال خان: "إنها قضية إنسانية وأعتقد أنه يتعين عليك إظهار التكافؤ".
وأضاف: "إنني أدين بشكل لا لبس فيه تصرفات حماس في 7 أكتوبر الماضي - يجب إطلاق سراح هؤلاء الرهائن. وفي الوقت نفسه، أدين بشكل لا لبس فيه تصرفات الجيش الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو – لقد لقي 34 ألف شخص حتفهم، بما في ذلك 14 ألف طفل".
وقد أثارت تصريحات السياسي العمالي انتقادات من المحافظين.
وقال مصدر حكومي لصحيفة إكسبرس البريطانية: "لا يوجد تكافؤ بين جماعة إرهابية ودولة ديمقراطية".
وأضاف: "يحتاج كير ستارمر أن ينأى بنفسه عن هذه التعليقات على الفور".
وقالت وزيرة الداخلية السابقة من أصول هندية سويلا برافرمان، إنه "من الخطأ التام وإهانة لهؤلاء الضحايا مساواة وحشية حماس بالإجراءات العسكرية المشروعة التي تتخذها إسرائيل دفاعًا عن شعبها وأمتها".
وأضاف وزير الأعمال السابق جيكوب ريس موغ: "يجب أن يكون لإسرائيل بالتأكيد الحق في الدفاع عن النفس".
وأضاف: "هذا لا يجعل كل ما تفعله إسرائيل صحيحا، ولكن إدانتها بشكل لا لبس فيه ومساواة بينها وبين الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس هو أمر خاطئ بالتأكيد".
وقال مصدر مقرب من خان إنه كان يدعو إلى إدانة "قتل المدنيين الأبرياء بشكل لا لبس فيه أينما حدث".
السبت الماضي فاز صادق خان بولاية ثالثة على التوالي كعمدة لمدينة لندن، متفوقا على منافسته المحافظة سوزان هول، بأغلبية كبيرة مكرسا بذلك الهزيمة التي مني بها حزب المحافظين في الانتخابات المحلية.
ومع إعلان جميع الدوائر الانتخابية المحلية الـ14 نتائجها، فإن خان فاز متفوقا على هول بفارق كبير، وحصل العمدة الحالي على 44% من الأصوات، مقارنة بـ33% لهول، وحصل على أغلبية كبيرة بلغت 276 ألفا و428 صوتًا.
وتعهد خان البالغ من العمر 53 عاما، والذي صار أول رئيس مسلم لبلدية لندن في عام 2016، ببناء المزيد من المساكن الاجتماعية والعمل مع حكومة حزب العمال في المستقبل على دعم إمكانيات الشرطة.
وأصبحت لندن الأحدث بين عدد من المجالس والبلديات التي يفوز بها حزب العمال في الانتخابات المحلية التي أجريت الخميس الماضي، وهو ما ألحق خسائر فادحة بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك.