لن يكون منافسا.. رئيس قناة السويس يقلل من تأثير ممر بايدن الجديد

profile
  • clock 19 سبتمبر 2023, 11:14:33 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قلل رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع من تأثير الممر الاقتصادي الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط (مروراً بدول خليجية)، مؤكدًا أنه لن يكون منافسا للقناة.

وقال ربيع في تصريحات تلفزيونية نقلتها صحيفة "المصري اليوم": "الطرق المُركبة (ممر بايدن)، تشمل طرقا برية وسككا حديدية وطريقا بحريا مُعقدا، بحيث يتم نقل البضائع من هذا الى ذاك مرتين أو ثلاثة، وبالتالي تستهلك العملية وقتا طويلا، كما تكون البضائع بهذا معرضة للتلف، إضافة إلى تكلفة النقل الكبيرة".

وأشار ربيع إلى أن التكلفة الاقتصادية والأمان والسرعة في صالح النقل البحري مقارنة بـ"ممر بايدن" المركب، وبالتالي لا يوجد أي وجه للمنافسة لأي طرق بديلة مع قناة السويس.

وأضاف أن "ممر بايدن" لن يأخذ من قناة السويس إلا نسبة قليلة لا تذكر ولا تتعدى 0.1%، موضحا أن القناة لديها حزمة تسويقية، إضافة إلى تطوير المجرى الملاحي.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن "ممر بايدن" المقترح تكلفته كبيرة، وسيأخذ عدة سنوات، مشددا على أنه لن يكون منافسا أو بديلا لقناة السويس.

وفي 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه خلال قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي، عن إنشاء مشروع الممر الاقتصادي الذي سيربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، ومن المخطط مروره عبر السعودية والإمارات والأردن وإسرائيل.

وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أثناء حضوره القمة، أن السعودية تعمل جاهدة على تنفيذ الممر الاقتصادي على أرض الواقع، موضحا أن المشروع معني في تطوير البنى التحتية التي تشمل السكك الحديدية وربط الموانئ وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومد خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز إمدادات الطاقة العالمية.

ويعد المشروع من المبادرات الأساسية التي يقودها البيت الأبيض في الشرق الأوسط، في حين يتنامى الدور الصيني بالمنطقة.

وتحاول الولايات المتحدة من خلال هذه المشروع تقليص دور مبادرة "الحزام والطريق" الصينية التي يعد الشرق الأوسط جزءاً أساسياً فيها، وتهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر أكبر مشروع بنية تحتية بتاريخ البشرية.

التعليقات (0)