مأمون الشناوي يكتب : كفاكم كذباً وخداعاً !!

profile
مأمون الشناوي كاتب وشاعر
  • clock 17 يونيو 2021, 1:13:58 ص
  • eye 1423
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أيها الشيخ الذي أقسمت علي كتاب الله أن تقول الحق ولا غير الحق ، وأنت الداعيّة الكبير الذي يتبعك الآلاف ، وقد بلغت من الكبر عتياً ، وطالت لحيتك حتي بلغت سرتك !!.

ألم تقرأ قوّل الله تعالي ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه )  !!.

ألا تعرف الفرق بين المذاهب الأربعة يامولانا ، وأنت الذي اعترفت بأنك حنبلي المذهب !!.

ألا تعرف ماهو تنظيم القاعدة والنُصرة وداعش والسلفية الجهادية ولا الفرق بينها ولا أهدافها ، وغاية علمك أنك سمعت عنها من الإعلام !!.

لست أدري إن كنت تكذب أم تكتم الشهادة يامولانا ، وكلاهما كارثة يا شيخنا  !!.

وتستشهد بكلام ابن تيمية ، ثم تتنكر لما قاله عن تكفير الدولة التي لاتطبق الشريعة الإسلامية في مجموعة فتاواه ، ثم اخذت تلف وتدور وتُخطّئ مَن يقول بذلك ، ويستند إلي تلك الفتاوي في محاربة الدولة !!.

ألا تعرف يامولانا عقاب من يروع الناس ويقتل الآمنين ويهدم المساجد والكنائس علي عُبّادها !!.

ألم تندم علي ضحاياكم من الشباب الذين اتبعوكم في الضلال فضاعوا وهاهم تقترب رقابهم من حبل المشنقة بسببكم !!. 

أما آن الأوان  - ياسادة  - أن نتخلص من هؤلاء ، وأن يكون الدين نصيحة بالحسني ، وتحاور بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتقويم للأخلاق والمعاملات بين الناس ، وكفانا ما أحدثوه من تخريب في بنيّة المجتمع المصري  !!.

لقد كنا مسلمين والله من قبل أن نراهم ويغزونا مثل الجراد ، فخربوا حياتنا وأفسدوها !!.

إنني أطالب الدولة بغلق كل القنوات الفضائية الدينية التي تبث تلك السموم منذ عشرات السنين بلا رادع ولا ضابط ، ونحن لدينا إذاعة القران الكريم ، والأزهر الشريف ، ومئات الآلاف من المساجد الكافية جداً لنشر الدين وتعليم الناس صحيح دينهم !!.

أوقفوا هؤلاء فإنهم الفتنة الكبري ، الذين عكروا صفوّ حياتنا فقد كانت آمنة قبل رؤيتنا لوجوههم !!.


التعليقات (0)