- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مجدي الحداد يكتب : عن الهري في ميكرفونات السيسي
مجدي الحداد يكتب : عن الهري في ميكرفونات السيسي
- 16 يوليو 2021, 2:24:28 م
- 807
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لم يبرح الفكر لحظه واحدة قوله بالأمس في الاستاد أمام من أحضروهم بالأمس وبالأمر لحضور تلك المسرحية السخيفة الممجوجة الهزلية : " هو أنا كنت بعت ليكم الوهم قبل كدا ... "
والغريب إنه كرر قوله : أنا أمين وصادق ..إلخ ..!
-طب مين اللى قال أعطوني شهرين بس ، وبعدين بقوا سنتين ، وبعدين قال مصر سنة 2020 بأمر الله هتبقى حاجة تانية خالص ..؟!
- ومين اللى قال مصر هتبقى الدنيا وإذا بنا في قاع الدنيا ..!
- ومين اللى قال انتم متعرفوش انتم نور عنينا ولا أيه ...؟!
- ومين اللي قال أنا قناة السويس الجديدة ستدر دخلا سنويا لا يقل عم 200 مليار دولار ، فإذا بها تستنزف كل مدخرات المصريين بالإضافة إلى قروض من الخارج ، ثم يتضح بعدئذ عدم جدواها - اللهم إلا فقط توسيع الفارق أو المسافة ببن ضفتي القناة الأمر الذي يزيد من صعوبة استرداد سيناء في حال احتلالها مرة أخرى ..!
- ومين اللي هنقضي على الارهاب في سينا خلال شهر أو شهور ، وإذ العملية تستغرق سنوات وسنوات من غير أن يتحقق شيء مما وعد به سوى كثرة الضحايا ؛ سواء من أهالينا بسيناء أو أبنائنا بالقوات المسلحة ..!
- ومين اللى قال أنا مقدرش أرفع الدعم إلا لما أغني الناس الأول ؛ وإذا بالدعم يرفع والناس تزداد فقرا فوق فقر ..!
يبقى أنت بقى صادق أم كذوب ..؟!
يا اما بقى بتفترض إن الشعب دا أهبل ولديه ذاكرة السمك ومغيب ، أو انك لا تعرف ولا تعي بما تقول ؛ مايشي بل ويقطع أيضا بعدم الصلاحية والاستحقاق لهذا المنصب الدقيق والخطير والذي استخدمته حقيقة أسوأ استخدام لتقزيم أو حتى القضاء على كيان دولة قائم وسحق شعبها سحقا ، ومن غير أن تسائل أو تحاكم عما اقترفته يداك من كوارث لم تر مصر مثيلا لها عبر تاريخها كله ..؟!
ملحوظة أخرى على من حضر أمس مسرحية التفويض ، وحيث يمكن افتراض أن جلهم من الأمن المركزي ، والذي يناهز أعدادهم حوالي مليون ونصف تقريبا . وفقط 10% منهم يمكن أن يوفوا بالمطلوب ويملأوا مدرجات الاستاد ، وعلى غرار ما كان يحدث مثلا باحضار الجنود لمشاهدة بعض المباريات وملأ جوانب معينة من المدرجات .
ونظرا لما هو معروف عنهم وطيبتهم المفرطة ، فيمكن أن يقوموا ويقولوا ويهتفوا بكل ما يطلب منهم من خلال قائد/ ماسترو متواجد بينهم وبحركة واحدة من يده ، ومتى يطلب منهم ذلك ، وكذا التوقف عن الهتاف عندما يطلب منهم ذلك لمواصلة الإستماع والإنصات إلى " هرتلة " الحاكم وأكاذيبه ...!